الأمن الروسي يكشف أدلة تؤكد مقتل زعيم «إمارة القوقاز»

دوكو عمروف
دوكو عمروف
TT

الأمن الروسي يكشف أدلة تؤكد مقتل زعيم «إمارة القوقاز»

دوكو عمروف
دوكو عمروف

حصل الأمن الروسي على أدلة قاطعة تؤكد مقتل دوكو عمروف، زعيم تنظيم «إمارة القوقاز» الإرهابي. وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أعلنت العثور على المكان الذي دفن فيه عمروف الذي قتل في إنغوشيا عام 2013.
وأكدت في بيان أن «عناصر هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أطلقوا عملية بحث مركزة وطويلة في المناطق الجبلية في إنغوشيا، ساعدت في العثور على مقبرة دفن فيها زعيم (إمارة القوقاز)»، وأوضحت أن المكان يقع في منطقة الغابات الجبلية في الجمهورية. كما عثرت في المكان ذاته على رفات 4 من أعضاء في التنظيم، يقول الأمن الروسي إنه تمكن من تصفيتهم جميعهم في سبتمبر (أيلول) عام 2013.
وفي وقت سابق ذكرت قناة «رن تي في» التلفزيونية الروسية أن الأمن الروسي عثر على المكان الذي دُفن فيه جثمان عمروف يوم 22 سبتمبر (أيلول) الحالي بمنطقة سونجينسكي في إنغوشيا، وذلك بناء على اعترافات إرهابي اعتقله بعد عودته من سوريا بتهمة المشاركة في نشاط إرهابي.
وعبر الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف عن ارتياحه لنبأ العثور على ما يؤكد مقتل عمروف، وكتب تعليقا في صفحته على «تلغرام» قال فيه إن «القضاء على عمروف شكّل نقطة مفصلية في مكافحة الإرهاب في شمال القوقاز، حين تم قصم ظهر الإرهاب الدولي»، وأعرب عن ثقته بأن «الإرهاب الدولي لن يرفع رأسه أبدا» في الشيشان ومنطقة القوقاز عموما.
وتشكل الأنباء حول العثور على جثمان عمروف، نهاية تاريخ واحد من أهم قادة المجموعات الإرهابية في روسيا، وتحديداً في القوقاز، وكانت هيئة الأمن الفيدرالية أكدت على لسان مديرها ألكسندر بورتنيكوف في تصريحات في أبريل (نيسان) عام 2014 مقتل عمروف خلال عملية أمنية نوعية، وقالت إنه لم يتم العثور على جثته. وكان قاديروف رجح في تصريحات لوكالة «تاس» عام 2013 أن عمروف لم يعد بين الأحياء. وتأكد خبر مقتله بعد أن تمكن الأمن الروسي من رصد اتصالات بين قادة المجموعات الإرهابية في قبارديا وداغستان، كانوا يجرون خلالها محادثات حول ضرورة اختيار «أمير» جديد، إثر مقتل «الأمير عمروف».
ويُعرف عن دوكو عمروف أنه كان زعيم تنظيم يطلق عليه «إمارة القوقاز»، مارس نشاطه بتعاون وثيق مع تنظيم «القاعدة»، ومن ثم مع «داعش»، وتقول هيئة الأمن الفيدرالية إن عمروف ومعه شامل باساييف يتحملان المسؤولية المباشرة عن تنظيم الهجوم الذي تعرضت له الأراضي الداغستانية من جانب المقاتلين الشيشان عام 1999، واحتلوا حينها عددا من القرى الداغستانية، ونظم الشباب الداغستانيون فرق متطوعين لمواجهة تلك الهجمة، ومن ثم قامت القوات الفيدرالية بالتصدي للهجوم. كما يتحمل عمروف المسؤولية عن سلسلة هجمات بين عامي 2003 و2013، استهدفت البنى التحتية لمنظومة النقل وكثيرا من الأماكن العامة.
وتبنى عمروف تفجيرات مترو الأنفاق في موسكو في مارس عام 2010 التي أودت بحياة عشرات المواطنين، وتفجير قطار بين موسكو وبطرسبورغ في عام 2009، ما أسفر عن مقتل 29 شخصا، فضلا عن ذلك تحمل جهات التحقيق الروسية عمروف المسؤولية عن الهجوم الإرهابي في مطار دوموديدوفو مطلع عام 2014، وأدى حينها إلى مقتل 35 شخصا.
وكان مدرجا على قائمة المطلوبين للعدالة في روسيا ودوليا، بتهمة تدبير هجمات إرهابية واختطاف مواطنين بغرض الحصول على فدية. وهو مصنف «إرهابيا» على قوائم الأمم المتحدة والقوائم الأميركية.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.