أظهرت دراسة علمية أعدتها «جمعية النوم الألمانية» أن الإغفاءة الخاطفة أثناء قيادة السيارات أكثر خطورة من قيادة السيارة تحت تأثير الخمور، وأشارت إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث التي تقع نتيجة الغفوة أثناء القيادة كانت ضعف عدد الوفيات في الحوادث الناجمة عن القيادة تحت تأثير الكحوليات.
وبحسب ما ذكرته الجمعية الألمانية، فإن واحداً من كل 4 سائقين اعترفوا بأنهم يغفون أثناء القيادة. وحذرت ماريتا أورته، عضو جمعية النوم الألمانية، من أن قيادة السيارات في ساعات الصباح المبكر، وبعد فترة نوم قصيرة أثناء الليل، تمثل خطورة خاصة.
وأضافت أورته أن «الوقت اللازم لقيام الإنسان برد فعل على موقف طارئ أثناء القيادة بعد مرور عدد طويل من الساعات من دون نوم يماثل الوقت الذي يحتاجه الشخص شارب الخمور. فبعد 17 ساعة متصلة دون نوم، تقل القدرة على القيام برد الفعل (في الوقت المناسب) إلى معدل رد الفعل نفسه عندما تكون نسبة الكحول في الدم 05.0 في المائة، في حين يصبح زمن رد الفعل بعد 22 ساعة من دون نوم مماثلاً لرد الفعل عندما تكون نسبة الكحول في الدم 1.0 في المائة».
وتأمل جمعية النوم الأميركية، من خلال حملة جديدة لمجلس السلامة المرورية في ألمانيا، في زيادة الوعي بخطورة القيادة تحت تأثير الإجهاد وقلة النوم.
احترس من الإغفاءة أثناء القيادة
احترس من الإغفاءة أثناء القيادة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة