صندوق النقد: النمو العالمي لم ينعكس بنفس الوتيرة على دخول الأفراد

اتجاه متزايد من الشركات إلى «العمالة المؤقتة»

TT

صندوق النقد: النمو العالمي لم ينعكس بنفس الوتيرة على دخول الأفراد

رصد خبراء في صندوق النقد الدولي اتجاها متزايداً من الشركات للاعتماد على «العمل المؤقت» بدلاً من «الوظائف الدائمة»، محذرين من أن هذا التوجه تسبب في تباطؤ معدلات ارتفاع دخول الأفراد.
وقال مالهار نابار، نائب رئيس قسم الدراسات الاقتصادية العالمية بصندوق النقد، خلال مناقشة تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي وتقرير الاستقرار المالي» لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2017، أمس، إن «الظروف الاقتصادية العالمية لم تعد هي المحدد الأكبر لمستويات الأجور في البلدان المختلفة، حيث أدى ضعف الطلب على العمالة، رغم معدلات النمو المرتفعة، إلى زيادة حجم العمالة المؤقتة، وبالتالي انخفاض الأجور والمزايا الأخرى للعاملين». وأوضح، أن ذلك يؤدي إلى وجود طاقات معطلة يتم حرمان الاقتصاد منها. واعتبر نابار أن السبيل الأفضل لحل تلك المشكلة هو زيادة كم ونوعية التدريب الذي تحصل عليها العمالة.
بدورها، حذرت أويا سيلاسون، مديرة الدراسات الاقتصادية العالمية بصندوق النقد، من أن وتيرة التغيرات المناخية كانت آخذة في الازدياد مؤخراً، خصوصاً ارتفاع درجات الحرارة.
وعن التداعيات الاقتصادية للتغير المناخي أوضحت بيتيا توبالوفا، كبيرة الاقتصاديين ونائب رئيس قسم الدراسات الاقتصادية العالمية بالصندوق، أن «ارتفاع الحرارة يقلل من الإنتاجية، ويسكن ما يقرب من 60 في المائة من سكان العالم في مناطق تتعرض لارتفاع في درجات حرارتها. ومن ثم هناك حاجة إلى دراسة تأثير التغير المناخي على الاقتصاد العالمي».
وأكدت توبالوفا «الحاجة إلى سياسات تنموية داخلية في البلدان التي تتعرض لارتفاع درجات الحرارة تساعدهم على تجنب الأضرار التي يمكن أن تحدث من الكوارث الطبيعية (بقدر الإمكان)، مع مساعدة المتضررين على تحمل تلك الصدمات المناخية».
لكن، لأن الدراسات أشارت إلى ارتفاع تكلفة تلك السياسات؛ لذا فمن الضروري تقديم مساعدات لبعض البلدان لمواجهة التغير المناخي، حسبما أضافت توبالوفا، مشيرة إلى أن أغلب التغيرات الحرارية تحدث «بسبب بعض الأنشطة في الدول الأعلى دخلاً، بينما مساهمة الدول الأقل دخلاً في إحداث تلك التغيرات تكاد تكون منعدمة».
وأشارت توبالوفا أيضاً إلى أن تأثيرات التغيرات المناخية ليست واحدة في كل البلدان، حيث إن «بعض الدول التي يكون متوسط درجة الحرارة فيها طوال العام 25 درجة مئوية، مثل بنغلاديش وهاييتي والغابون، يؤدي ارتفاع درجة الحرارة فيها بدرجة مئوية واحدة إلى انخفاض متوسط دخل الفرد السنوي بنحو 1.5 في المائة، ويستمر هذا التأثير لسبع سنوات كاملة».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.