مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في «حوادث عمل» في الجولان

قتل ضابط كبير وجندي إسرائيليان، وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، وذلك خلال تدريب عسكري في الجولان السوري المحتل. وأصيب في وقت لاحق من صباح أمس، ثلاثة جنود إسرائيليين، في انقلاب شاحنة عسكرية قرب بيت جبرين، شمال غربي مدينة الخليل المحتلة.
وقد أعلنت قيادة الجيش أنها باشرت التحقيق في الحادثين الخطيرين، بغية استخلاص النتائج، علما بأن هذا هو خامس حادث يقع في الجولان خلال السنة الأخيرة.
وكان الناطق بلسان الجيش، قد أفاد بأن الحادث في الجولان، وقع عند انقلاب مدفع ذاتي الحركة خلال تدريب عسكري. وأضاف أن السائق أراد السير بمنعطف إلى اليسار بدرجة 180، فانعطف يمينا ثم يسارا، وفقد السيطرة وسقط في حفرة بعمق 6 – 8 أمتار. وقد جرى إسعاف الجنود ونقلهم جوا وبرا إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وفتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في ملابسات الحادث، فيما أكد الجيش أن قائد القوات البرية الميجر جنرال كوبي براك، عين لجنة تحقيق برئاسة ضابط التجميع الحربي الرئيسي للتحقيق في ملابسات الحادث، بالإضافة إلى لجنة تحقيق أخرى للتحقيق في مجال القيادة في ساعات الليل.
إلى ذلك، أغلقت الشرطة الإسرائيلية حتى ساعات فجر أمس، طريق «المدرعات» في الجولان المحتل، عقب الحادث. وبعد بضع ساعات، أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، في انقلاب شاحنة عسكرية قرب بيت جبرين، شمال غربي مدينة الخليل. وعلم أن الشاحنة كانت تنقل عتادا عسكريا من منطقة «عناتوت» إلى قاعدة التدريبات في «لخيش» في النقب. وقد انقلبت الشاحنة على جانبها ما أدى إلى إصابة الجنود بإصابات طفيفة. وقال مصدر عسكري إن الجنود نجوا بأعجوبة من الحادث الذي كان من الممكن أن ينتهي بـ«كارثة»، على حد تعبيره.