إيران تغلق مكتب فضائية «كردستان 24» في طهران

إيران تغلق مكتب فضائية «كردستان 24» في طهران
إيران تغلق مكتب فضائية «كردستان 24» في طهران
TT

إيران تغلق مكتب فضائية «كردستان 24» في طهران

إيران تغلق مكتب فضائية «كردستان 24» في طهران
إيران تغلق مكتب فضائية «كردستان 24» في طهران

قررت طهران، أمس، إغلاق مكتب فضائية «كردستان 24» للإعلام والأبحاث، في العاصمة الإيرانية، رداً على إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان عن العراق والتغطية الشاملة التي قامت بها الفضائية.
وجاء قرار طهران بعد يومين من إغلاق أنقرة مكتب مؤسسة «كردستان 24» على الأراضي التركية؛ إذ أعلنت أنقرة أول من أمس توضيحاً تبين فيه الأسباب التي دفعتها إلى وقف بث فضائيات كردية بينها «كردستان 24». وقالت إن برامج فضائية «كردستان 24» «تهدد الأمن القومي التركي».
وقال المدير العام لمؤسسة «كردستان 24» نور الدين ويسي، رداً على القرار الإيراني: «هذا القرار لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على تغطيتنا الموضوعية والمهنية للأحداث والتطورات في إيران، وسنتابع عملنا الصحافي باحتراف، كما هو عهدنا». وأضاف ويسي: «إننا نشعر بالأسف حيال قرار طهران، على الرغم من أننا كنا أصلاً نواجه صعوبات كثيرة في عمل كوادر مؤسستنا هناك». وافتتح مكتب «كردستان 24» بطهران في يوليو (تموز) 2016.
يذكر أن إقليم كردستان أجرى استفتاء على الاستقلال عن العراق في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي؛ في خطوة أولى نحو تأسيس دولة مستقلة، وأن إيران وتركيا ترفضان الاستفتاء خشية أن يدغدغ استقلال كردستان المشاعر القومية لدى ملايين الكرد في الدولتين، فيطالبوا بالمثل.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.