ميركل ترحب بـ«حيوية وشغف» ماكرون

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ب)
TT

ميركل ترحب بـ«حيوية وشغف» ماكرون

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ب)

جاء تقييم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لخطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن مستقبل أوروبا، إيجابيا من الناحية المبدئية.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم (الأربعاء) في برلين: «المستشارة ترحب بتحدث الرئيس الفرنسي بكثير من الحيوية والشغف تجاه أوروبا»، مضيفا في المقابل أنه لا يزال من المبكر إعلان تقييم مفصل لمقترحات ماكرون.
وقال المتحدث: «الأمر يتوقف دائما على الصياغة المحددة لهذه المقترحات»، موضحا أن ماكرون قدم مادة غزيرة للنقاش الضروري القادم حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، وقال: «هذا النقاش سيتطور سريعا الآن»، مشيرا إلى أن ميركل ستشارك في هذا النقاش «بسرور».
وأضاف أنه ستكون هناك فرصة جيدة لهذا النقاش، مساء غد الخميس، قبيل انعقاد القمة الرقمية للاتحاد الأوروبي في تالين.
وطالب ماكرون أمس (الثلاثاء) خلال خطاب له، بإعادة هيكلة الاتحاد الأوروبي، وقدم خطة زمنية ممتدة حتى عام 2024 تشتمل على مطالب خلافية، مثل استحداث موازنة لمنطقة اليورو وتشكيل قوات مشتركة للمهام العسكرية، ووضع ميزانية أوروبية مشتركة للدفاع.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.