53 مليون دولار ثمن ماسة مصقولة من بوتسوانا

في مثل حجم كرة التنس

ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
TT

53 مليون دولار ثمن ماسة مصقولة من بوتسوانا

ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)

اشترت شركة «جراف» البريطانية للماس أمس الثلاثاء ماسة من بوتسوانا، يعتقد أنها أكبر ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن، مقابل 53 مليون دولار. وكان قد تم العثور على الماسة، التي في مثل حجم كرة التنس في منجم تابع لشركة «لوكارا كاروي» في شمال وسط بوتسوانا عام 2015، وتزن 1109 قراريط.
وقالت شركة «جراف» في بيان: «فريقنا المؤلف من أمهر الحرفيين سوف يستغل خبرته التي اكتسبها على مدار أعوام في صقل أهم الماسات، ويعمل ليلاً ونهاراً لضمان التعامل بصورة جيدة مع هذه الهدية الاستثنائية من الطبيعة الأم». ويشار إلى أن قطاع الماس في بوتسوانا يمثل 80 في المائة من عائدات التصدير بالبلاد.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.