53 مليون دولار ثمن ماسة مصقولة من بوتسوانا

في مثل حجم كرة التنس

ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
TT

53 مليون دولار ثمن ماسة مصقولة من بوتسوانا

ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)
ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن (رويترز)

اشترت شركة «جراف» البريطانية للماس أمس الثلاثاء ماسة من بوتسوانا، يعتقد أنها أكبر ماسة غير مصقولة عثر عليها خلال قرن، مقابل 53 مليون دولار. وكان قد تم العثور على الماسة، التي في مثل حجم كرة التنس في منجم تابع لشركة «لوكارا كاروي» في شمال وسط بوتسوانا عام 2015، وتزن 1109 قراريط.
وقالت شركة «جراف» في بيان: «فريقنا المؤلف من أمهر الحرفيين سوف يستغل خبرته التي اكتسبها على مدار أعوام في صقل أهم الماسات، ويعمل ليلاً ونهاراً لضمان التعامل بصورة جيدة مع هذه الهدية الاستثنائية من الطبيعة الأم». ويشار إلى أن قطاع الماس في بوتسوانا يمثل 80 في المائة من عائدات التصدير بالبلاد.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.