موجز أخبار

نيروبي.
نيروبي.
TT

موجز أخبار

نيروبي.
نيروبي.

الشرطة الكينية تستخدم الهراوات لتفريق محتجين
نيروبي - «الشرق الأوسط»: تصاعد التوتر في كينيا، أمس الثلاثاء، قبيل جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين في العاصمة نيروبي. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين يطالبون بمحاكمة مسؤولي انتخابات وعزلهم قبل جولة الإعادة في الانتخابات، قرب مقر اللجنة الانتخابية في وسط نيروبي. وعندما أعادوا تجميع صفوفهم أطلق مسؤولو الأمن وابلا جديدا من الغاز المسيل للدموع وضربوا بعض المتظاهرين بالعصي.
وسيحصل رايلا أودينغا الذي خسر في انتخابات الرئاسة يوم الثامن من أغسطس (آب) على فرصة أخرى، عندما تُعاد الانتخابات بعد أن ألغت المحكمة العليا فوز الرئيس أوهورو كينياتا بفترة ولاية أخرى، مشيرة إلى مخالفات. ونص قرار المحكمة العليا الصادر في الأول من سبتمبر (أيلول) على إعادة الانتخابات في غضون 60 يوما؛ لكن أودينغا قال إنه لن يشارك في انتخابات الإعادة المقررة يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) ما لم يُعزل مسؤولو الانتخابات ويحاكموا.

الأمم المتحدة تحث سو تشي على لقاء أفراد من الروهينغا
جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت مجموعة من الخبراء بمجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن على زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، أن تجتمع بشكل شخصي مع أفراد من أقلية الروهينغا المسلمة التي تتعرض لاضطهاد مستمر من الجيش. وترفض ميانمار اتهامات الأمم المتحدة بأن قواتها تمارس التطهير العرقي ضدهم. وقالت المجموعة المؤلفة من سبعة خبراء، إن الحملة العسكرية تسببت في نزوح نحو 430 ألفا من الروهينغا إلى بنجلاديش. وتتضمن المجموعة مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار، والمقرر الخاص لشؤون الأقليات، والمقرر الخاص لشؤون العنصرية. وقال المسؤولون في بيان: «ندعو سان سو تشي للاجتماع مع الروهينغا بشكل شخصي». وذكروا أن تنفيذ وعود سو تشي بالتعامل مع الأزمة، بما في ذلك محاسبة الجناة، سيكون «بادرة بلا معنى»؛ لأن الكثير من الروهينغا هربوا من البلاد.

مفاوضات «بريكست» غير جاهزة للمرحلة التالية
لندن - «الشرق الأوسط»: قال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، أمس الثلاثاء، إن التقدم الذي أحرزته محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يكفي بعد للسماح بانتقال المفاوضات إلى المرحلة التالية، لبحث العلاقات المستقبلية، بما في ذلك العلاقات التجارية.
وقال توسك بعد لقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنه يرحب بالنبرة البناءة الواقعية الجديدة للحكومة. وأضاف، في تصريحات نقلتها «رويترز»، أن «ذلك يظهر أن فلسفة الحصول على كل شيء وصلت إلى نهايتها أخيرا، أو هذا ما أتمناه على الأقل». وأضاف: «سنبحث علاقاتنا المستقبلية مع بريطانيا، عندما يتحقق ما يطلق عليه التقدم الكافي. الأطراف تعمل ونحن نعمل جاهدين على ذلك. لكن إذا سألتني سأقول: لم يتحقق تقدم كاف بعد؛ لكننا سنعمل على ذلك». وكانت ماي، التي أملت في إعطاء دفعة للمفاوضات، بكلمة ألقتها في فلورنسا الأسبوع الماضي، أبلغت توسك بأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يمكنهما إنجاح مفاوضات الخروج إذا تمتع الطرفان بروح الابتكار.

كرواتيا تسجن قائداً صربياً سابقاً بتهمة ارتكاب جرائم حرب
زغرب - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة كرواتية، أمس الثلاثاء، بسجن قائد عسكري صربي سابق 15 عاما بتهمة تعذيب وقتل جنود ومدنيين، خلال حرب استقلال كرواتيا بين عامي 1991 و1995. وكان دراجان فاسيليكوفيتش (62 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الصربية والأسترالية قد اتهم بانتهاك اتفاقية جنيف، وذلك بتعذيب وقتل أسرى من جنود كرواتيا ورجال شرطتها في معقل للمتمردين في كنين، وارتكاب جرائم بالقرب من مدينتي جلينا وبنكوفاتش في عامي 1991 و1993.
وذكرت «رويترز» في تقريرها، أن فاسيليكوفيتش، الذي استغرقت محاكمته عاما في مدينة سبليت المطلة على البحر الأدرياتي، نفى ارتكاب أي جرائم، ومن حقه استئناف الحكم. وأعلنت كرواتيا الاستقلال عن يوغوسلافيا عام 1991، غير أن الأقلية الصربية فيها سيطرت بدعم من بلجراد على ثلث البلاد بالقوة. واستردت كرواتيا الأراضي المحتلة في هجوم عام 1995.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى «تدفق كبير للدعم»

المشرق العربي الأمم المتحدة تقول إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى «تدفق كبير للدعم»

قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الاثنين إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا خوري خلال إلقاء كلمة للشعب الليبي قبل تقديم إحاطة لمجلس الأمن الدولي (من مقطع فيديو بثته البعثة)

خوري لتدشين «عملية سياسية» جديدة في ليبيا... وساستها يتريثون بالرد

أعلنت ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، أنها بصدد تدشين «عملية سياسية» جديدة.

خالد محمود (القاهرة)
المشرق العربي رجل يسير بالقرب من البنك المركزي السوري في دمشق (أ.ف.ب) play-circle 01:35

ما هو قرار مجلس الأمن «2254» للتسوية السياسية في سوريا؟

يجدد القرار 2254 الذي أقره مجلس الأمن الدولي في العام 2015 الالتزام «القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أشخاص يمرون أمام المباني المدمَّرة في بلدة جوبر السورية بالغوطة الشرقية على مشارف دمشق (أ.ف.ب)

مبعوث أوروبي يتوجه إلى سوريا للتباحث مع القيادة الجديدة

قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، إن مبعوث الكتلة إلى سوريا سيزور دمشق للتحدث مع القيادة الجديدة للبلاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع يلتقي المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن (قناة القيادة العامة في سوريا عبر تلغرام)

بيدرسن يشدد للشرع على «انتقال سياسي شامل» في سوريا

ناقش أحمد الشرع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، ضرورة إعادة النظر في خريطة الطريق التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2015.

سعاد جروس (دمشق)

إرهاب الحوثيين يتصدّر نقاشات يمنية - أميركية في الرياض

رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)
TT

إرهاب الحوثيين يتصدّر نقاشات يمنية - أميركية في الرياض

رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)

استحوذ إرهاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران خلال اليومين الأخيرين على مجمل النقاشات التي دارت بين قيادات الشرعية والمسؤولين الأميركيين، وسط تطلع رئاسي لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية عالمية وتجفيف مواردها المالية وأسلحتها.

وتأتي المحادثات اليمنية - الأميركية في وقت يتطلع فيه الشارع اليمني إلى اقتراب لحظة الخلاص من الانقلاب الحوثي واستعادة صنعاء وبقية المحافظات المختطفة، بخاصة عقب التطورات الإقليمية المتسارعة التي أدت إلى هزيمة إيران في كل من لبنان وسوريا.

وذكر الإعلام الرسمي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، استقبل في الرياض جيسي ليفنسون، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، وبحث معهما العلاقات الثنائية، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة.

وطبقاً لوكالة «سبأ» الحكومية، تطرق اللقاء إلى التهديدات الإرهابية التي تغذيها الميليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والاعتداءات، وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني.

واستعرض العليمي - وفق الوكالة - جهود الإصلاحات الحكومية في المجال الأمني وأجهزة إنفاذ القانون وسلطات مكافحة الإرهاب وغسل الأموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.

وفي حين أشاد رئيس مجلس الحكم اليمني بالتعاون الوثيق بين بلاده والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، قال إنه يتطلع مع الحكومة إلى مضاعفة الضغوط الدولية على الميليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها.

تأكيد على دور واشنطن

وشملت اللقاءات الأميركية في الرياض عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرمي، ونقل الإعلام الرسمي أن الأخير ناقش مع السفير الأميركي، ستيفن فاجن، آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والعسكرية في اليمن.

وتناول اللقاء - وفق وكالة «سبأ» - التداعيات الاقتصادية والإنسانية في اليمن والمنطقة، في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لمكافحة الإرهاب ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

النقاشات اليمنية - الأميركية ركزت على الدعم الأمني لمواجهة الإرهاب (سبأ)

واستعرض اللقاء، حسب الوكالة، الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن.

وفي هذا السياق، جدد المحرّمي حرص المجلس على تنفيذ الإصلاحات الداخلية ومكافحة الفساد لتحسين الخدمات الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكداً على أهمية الدور الأميركي والدولي في دعم هذه الجهود.

ونسب الإعلام الرسمي إلى السفير الأميركي أنه «أكد دعم بلاده لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مواجهة التحديات المختلفة، مشيداً بالجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة».

دعم المؤسسات الأمنية

وفي لقاء آخر، الاثنين، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع السفير الأميركي ومدير مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، الوضع الأمني في البحر الأحمر والتهديدات الحوثية المستمرة للملاحة الدولية، وبحث التعاون الثنائي لتطوير القدرات الأمنية للمؤسسات اليمنية.

وفي حين أكد الوزير الزنداني التزام الحكومة بمواصلة الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف، شدد على أهمية الشراكة الدولية في هذا المجال.

وزير الخارجية اليمني مستقبلاً في الرياض السفير الأميركي (سبأ)

إلى ذلك، بحث وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان مع المسؤولين الأميركيين تعزيز التعاون الأمني في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.

وحسب ما أورده الإعلام الرسمي، أكد حيدان خلال لقائه السفير فاجن والمسؤول في الخارجية الأميركية ليفنسون على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية والميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار.

وأشار حيدان إلى الجهود التي تبذلها وزارته في إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.

وعود أميركية بدعم القوات الأمنية اليمنية في مجال التدريب وبناء القدرات (سبأ)

ونسب الإعلام الرسمي إلى رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، جيسي ليفنسون، استعداد بلاده لدعم الجهود الأمنية في اليمن من خلال التدريب وتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات.

يشار إلى أن الحوثيين في اليمن يخشون من حدوث إسناد دولي واسع للحكومة الشرعية يؤدي إلى القضاء على انقلابهم واستعادة صنعاء وتأمين الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكان زعيمهم عبد الملك الحوثي قد طمأن أتباعه بأن الجماعة أقوى من نظام بشار الأسد، ولن يستطيع أحد إسقاطها لجهة ما تملكه من أسلحة إلى جانب ما استطاعت تجنيده من عناصر خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.