قمة بين سان جيرمان وبايرن ميونيخ... ومواجهة ساخنة لأتلتيكو مع تشيلسي

اختبار صعب لمانشستر يونايتد في ضيافه سسكا موسكو... وبرشلونة يتحدى سبورتينغ لشبونة في الجولة الثانية لدوري الأبطال اليوم

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة سسكا موسكو (رويترز)  -  نيمار يستعرض بالكرة في تدريبات سان جيرمان (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة سسكا موسكو (رويترز) - نيمار يستعرض بالكرة في تدريبات سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

قمة بين سان جيرمان وبايرن ميونيخ... ومواجهة ساخنة لأتلتيكو مع تشيلسي

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة سسكا موسكو (رويترز)  -  نيمار يستعرض بالكرة في تدريبات سان جيرمان (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريب أمس قبل مواجهة سسكا موسكو (رويترز) - نيمار يستعرض بالكرة في تدريبات سان جيرمان (أ.ف.ب)

تخطف مباراة القمة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وضيفه بايرن ميونيخ الألماني اليوم، الأنظار في الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال أوروبا التي تشهد اختبارا صعبا لمانشستر يونايتد في ضيافه سسكا موسكو الروسي، وآخر لبرشلونة الإسباني أمام سبورتينغ البرتغالي، ومواجهة ساخنة لأتلتيكو مدريد الإسباني مع تشيلسي بطل إنجلترا.
في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية تبرز قمة سان جيرمان وبايرن ميونيخ المرشحين لخطف بطاقتي التأهل لدور الـ16.
وبدأ سان جيرمان وبايرن ميونيخ دور المجموعات بقوة، فعاد الأول من غلاسجو بفوز كاسح على سلتيك الاسكوتلندي بخماسية نظيفة، وتغلب الثاني على أرضه على أندرلخت البلجيكي بثلاثية.
ويسعى الفريقان للذهاب بعيدا في البطولة، فسان جيرمان أبرم صفقات خيالية لمقارعة الأندية الكبيرة في البطولة القارية، وبايرن يأمل في إضافة اللقب السادس إلى رصيده رغم الانتقادات التي يواجهها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب السابق لسان جيرمان، و«تقشفه» في الفترة الصيفية من سوق الانتقالات.
وحقق سان جيرمان بداية قوية جدا في سعيه لاستعادة لقب الدوري الفرنسي من موناكو بفوزه بالمباريات الست الأولى، معولا على نجميه الجديدين البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي اللذين شكلا مع الأوروغواياني إدينسون كافاني ثلاثيا ضاربا حتى الآن.
وأنفق سان جيرمان مبلغ 222 مليون يورو لضم نيمار من برشلونة، وضم مبابي من موناكو على سبيل الإعارة لمدة عام مع خيار الشراء مقابل 180 مليون يورو، وذلك بهدف المنافسة على اللقب الأوروبي.
لكن الفريقين تعثرا في مباراتيهما الأخيرتين، فسقط سان جيرمان في فخ التعادل السلبي مع مونبلييه بغياب نيمار بسبب الإصابة، لكن ذلك لم يمنعه من الاحتفاظ بالصدارة، وبايرن ميونيخ مع فولفسبورغ 2 - 2 بعد أن تقدم بهدفين، ففوت فرصة مشاركة دورتموند في المركز الأول.
وتفجرت أزمة لم تكن بالحسبان في فريق العاصمة الفرنسية بين نيمار وكافاني، بعد أن رفض الأخير طلب الأول بالحصول على الكرة لتنفيذ ركلة جزاء في المباراة قبل الماضية في الدوري الفرنسي أمام ليون. وأشارت تقارير صحافية إلى أن شجارا حصل بين اللاعبين في غرفة تبديل الملابس بعد المباراة.
وإذا كان الفريق البافاري اختبر التتويج باللقب الأوروبي في خمس مناسبات آخرها في 2013، فإن سان جيرمان لا يزال يبحث عن لقبه الأول، ويبقى أفضل إنجاز له فيها وصوله إلى نصف النهائي عام 1995.
وتوقف مشوار سان جيرمان في البطولة عند الدور ربع النهائي في أربعة مواسم متتالية، قبل أن يخرج بشكل مدو من ثمن النهائي في النسخة الماضية، إثر خسارة تاريخية أمام برشلونة الإسباني إيابا 1 - 6، بعد أن حسم مباراة الذهاب على أرضه 4 - صفر.
وقال الإسباني أوناي إيمري مدرب سان جيرمان بعد اكتساح سلتيك: «أعتقد أن فريقنا أظهر الكثير من الشخصية. كان فعلا جهدا جماعيا للاعبي الفريق الذين أظهروا نهجا حقيقيا بالسيطرة على المباراة، وأنا مسرور حقا بذلك»، مضيفا: «سيطرنا ليس فقط على خط الوسط بل على جميع أنحاء الملعب».
وأشار إلى البداية القوية قائلا: «جيدة من أجل الثقة، لأنه كما تعلمون ستكون هناك أوقات أكثر صعوبة، ولذلك فإنها خطوة جيدة للأمام في التحضير لها».
في المقابل، يواجه أنشيلوتي فريقه السابق سان جيرمان للمرة الأولى منذ أن تركه في 2013 بعد رحلة استمرت 18 شهرا. وأكد أنشيلوتي، أن فريقه سيخوض مباراة اليوم بشكل مغاير عن المستوى الذي ظهر به أمام فولفسبورغ، وقال: «سيكون علينا اللعب بشكل مغاير في باريس».
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يسعى كل من أندرلخت وسلتيك لمداواة جراحهما على حساب بعضهما البعض بعد سقوطهما في الجولة الأولى.
وفي المجموعة الأولى، يحل مانشستر يونايتد ضيفا على سسكا موسكو الروسي، ويلتقي بازل السويسري مع ضيفه بنفيكا البرتغالي.
وحقق مانشستر يونايتد حامل اللقب 3 مرات آخرها عام 2008 في الجولة الأولى عودة موفقة إلى المسابقة بفوزه على ضيفه بازل 3 - صفر، بعد أن غاب عنها في الموسم الماضي.
وتوج يونايتد في الموسم الماضي، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بطلا للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) للمرة الأولى في تاريخه، ما خوله المشاركة في دوري الأبطال مباشرة كونه حل سادسا في الدوري المحلي.
في المجموعة الرابعة، يسعى الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى متابعة هوايته التهديفية عندما يقود فريقه برشلونة الإسباني لمواجهة مضيفه سبورتينغ البرتغالي، في حين يستضيف يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الستة الماضية أولمبياكوس اليوناني.
وسجل ميسي هدفين من ثلاثية فريقه النظيفة في مرمى يوفنتوس في الجولة الأولى، وتسبب بالهدف الثالث للكرواتي إيفان راكيتيتش، ما يؤكد سعي الفريق الكتالوني لاستعادة اللقب الذي أحرزه للمرة الأخيرة في 2015 على حساب يوفنتوس بالذات.
كما أن ميسي حقق بداية مثالية في الدوري الإسباني، فسجل تسعة أهداف في ست مباريات حتى الآن وضعت فريقه في الصدارة مبكرا.
ولا يبدو أن برشلونة تأثر كثيرا برحيل نيمار وبالضغوط التي واجهها رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو في بداية الموسم، وبدا أن نجمه البرازيلي الآخر باولينيو الذي أثارت قيمة التعاقد معه من غوانغجو إيفرغراند الصيني ضجة أيضا، يتأقلم مع الفريق وقد عرف الطريق إلى الشباك في أكثر من مناسبة.
لكن مدرب برشلونة الجديد أرنستو فالفيردي الذي غير كثيرا في أسلوب الفريق تلقى ضربة موجعة بإصابة النجم الجديد الفرنسي عثمان ديمبلي إلى إصابة ستبعده أشهرا بعد ثلاث مباريات فقط مع الفريق.
واعترف فالفيردي بأن وجود ميسي في المعسكر نفسه أسهل بكثير عليه كمدرب وقال: «عانيت عدة مرات من اللعب ضد ميسي، والآن أنا محظوظ لكونه في فريقي. نعلم أنه عندما يتسلم الكرة فأي شيء قد يحصل».
في المقابل، سيكون يوفنتوس مطالبا برد سريع على أرضه وبين جمهوره لتعويض خسارته في الجولة الأولى، وهو استعد جيدا باكتساح تورينو برباعية نظيفة في الدوري الإيطالي السبت الماضي حيث يتصدر الترتيب مع نابولي.
وقال الأرجنتيني باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس: «من المهم للغاية أن نحصد النقاط الثلاث في مباراة أولمبياكوس، لأنها ستكون أول مباراة لنا على ملعبنا في دوري الأبطال هذا الموسم، ولأننا بدأنا مسيرتنا في البطولة بشكل سيئ على ملعب برشلونة».
وفي المجموعة الثالثة يأمل أتلتيكو مدريد الإسباني في تحقيق الفوز في مباراته الأوروبية الأولى على ملعبه الجديد، واندا متروبوليتانو، الذي حل مكان ملعب فيسنتي كالديرون، وذلك عندما يستضيف تشيلسي بطل إنجلترا في مواجهة قوية.
وتبدو بداية أتلتيكو على ملعبه الجديد جيدة بعد فوزه في المباراتين الأوليين عليه محليا على مالقا 1 - صفر، وإشبيلية 2 - صفر.
وأراح الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، لاعبيه دييغو جودين وتوماس بارتي وآنخل كوريا في مباراة فريقه أمام إشبيلية يوم السبت الماضي من أجل الاستعداد بقوة للقاء تشيلسي. وقال سيميوني: «سنختار أفضل فريق مناسب لمواجهة تشيلسي» في إشارة إلى قوة الفريق الإنجليزي وصعوبة اللقاء.
ويذكر أن المهاجم الإسباني دييغو كوستا سيعود من تشيلسي إلى ناديه القديم أتلتيكو، على أن يبدأ بالمشاركة معه مطلع العام بعد انتهاء العقوبة المفروضة على الفريق الإسباني من «فيفا».
ويحل روما الإيطالي ضيفا ثقيلا على قره باغ الأذربيجاني. وقال جوربان غوربانوف المدير الفني للفريق الأذربيجاني: «نحن بلد جديد في كرة القدم، ولكننا يجب أن نتعلم من أخطائنا».
وكانت الجولة الأولى شهدت اكتساح تشيلسي لقره باغ 6 - صفر، وتعادل روما وأتلتيكو سلبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.