قمة مصرية ـ إماراتية تشدّد على مواجهة التدخلات الإقليمية

الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي خلال اجتماعهما في أبوظبي أمس («وام»)
الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي خلال اجتماعهما في أبوظبي أمس («وام»)
TT

قمة مصرية ـ إماراتية تشدّد على مواجهة التدخلات الإقليمية

الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي خلال اجتماعهما في أبوظبي أمس («وام»)
الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي خلال اجتماعهما في أبوظبي أمس («وام»)

شدّدت القمة المصرية - الإماراتية التي عقدت في أبوظبي، أمس، على أهمية مواجهة التدخل في شؤون الدول العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك بما يحقق مصالح الشعوب العربية.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعهما، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً ما يتعلق بالتدخلات الإقليمية التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها، إضافة إلى محاربة التطرف والعنف والإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله ومنابر أفكاره وآيديولوجياته، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، «تقف بقوة إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب الذي لن يستطيع أن يوقف أو يعطل رؤيتها الهادفة إلى تحقيق التنمية والتقدم والرفاه لشعبها». وقال ولي عهد أبوظبي إن «التنسيق الإماراتي - المصري أثبت على مدى السنوات الماضية صلابته في مواجهة التحديات المختلفة في المنطقة، وفي مقدمتها تحدي الإرهاب الذي غدا تهديداً عالمياً خطيراً لا يمكن التسامح فيه أو التساهل معه أو مع داعميه ومموليه».
من جانبه، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات على الأصعدة كافة، والاستمرار في التنسيق المكثف إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مشدداً على أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله