البنتاغون يرصد 700 مليون دولار لمواجهة «درون داعش»

مخاوف من حصول جماعات إرهابية عليها لاستهداف مواقع أميركية

ضابطان من القوات الخاصة الأميركية يستكشفان «درون» استخدمها التنظيم (رويترز)
ضابطان من القوات الخاصة الأميركية يستكشفان «درون» استخدمها التنظيم (رويترز)
TT

البنتاغون يرصد 700 مليون دولار لمواجهة «درون داعش»

ضابطان من القوات الخاصة الأميركية يستكشفان «درون» استخدمها التنظيم (رويترز)
ضابطان من القوات الخاصة الأميركية يستكشفان «درون» استخدمها التنظيم (رويترز)

نقل تلفزيون «سي إن إن» أمس الاثنين، فيديوهات تجارب يجريها البنتاغون، في صحراء قرب قاعدة ساندز (ولاية نيو مكسيكو) لإطلاق الصواريخ، للحصول على سلاح مضاد لطائرات «درون» (من دون طيار) التي يستعملها تنظيم داعش.
وقال التلفزيون إنه، رغم الهزائم المتواصلة على داعش، وتوقع نهاية الدولة الإسلامية قريباً، «يقلق الجنرالات الأميركيون كثيراً على درونات داعش».
قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، أول من أمس، إن البنتاغون رصد 700 مليون دولار لعقودات مع شركات عسكرية إلكترونية بهدف «تنسيق جهود علمية جماعية، وتحديد الموارد في كل فروع القوات المسلحة، وفي وادي السيليكون (مراكز التكنولوجيا في ولاية كاليفورنيا)، وعمالقة شركات الأسلحة الأميركية، مثل (بيونغ) و(ريثيون)، للوصول إلى تكنولوجيا متطورة للقضاء على هذا الخطر».
وأضافت الصحيفة: «تبدو النتائج، حتى الآن، مزيجا من نجاح وفشل. لكن، على المدى البعيد، يرى العسكريون خطرا كبيرا في حصول جماعات إرهابية على طائرات «درون» يستهدفون بها مواقع عسكرية أميركية (خاصة في المناطق التي يشن فيها البنتاغون سلسلة حروبه ضد الإرهاب)».
ورداً على أسئلة من الصحيفة إلى منظمة مواجهة الخطر المشتركة «جي آي تي دي أو» التي تشرف على تجارب أجهزة تكتشف درونات داعش، وتقضى عليها، قال متحدث باسم المنظمة: «تظل أسلحتنا المتطورة غير قادرة على القضاء نهائياً على هذا الخطر الكبير». وأضاف: «وضعنا أهدافا خيالية رمزاً لدرونات داعش، ووجدنا أن القضاء على هذه الأهداف ليس سهلاً».
وقال تلفزيون «سي إن إن» إنه، بالإضافة إلى تجارب ولاية نيومكسيكو، أوفد البنتاغون عسكريين، وخبراء إلكترونيين، وخبراء صواريخ إلى العراق، وسوريا، وأفغانستان، لدراسة خطر طائرات الدرون المعادية، ولحماية القواعد الأميركية في تلك الدول، وللتعاون مع الحلفاء في هذا المجال.
وأضاف التلفزيون أن خطر طائرات درون المعادية زاد في الربيع الماضي، خلال حرب استعادة الموصل من قبضة داعش. في ذلك الوقت، زادت الضربات الجوية الأميركية وضربات الحلفاء، على مواقع هذه الدرونات المعادية، وعلى ما كان يعتقد أنها مصانع تنتج فيها داعش هذه الطائرات.
في بداية الشهر الحالي، أعلن البنتاغون قتل شخص اسمه جنيد الرحمن، وقال البنتاغون إنه مهندس داعشي تخصص في التدريب على إطلاق واستعمال طائرات درون. وأنه قتل قرب ميادين، في سوريا، إلى الجنوب من الرقة، عاصمة «داعش».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.