دبي تبدأ تجارب التاكسي الطائر

ستدشن قريباً أول خدمة في العالم

حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم داخل التاكسي الطائر في دبي (رويترز)
حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم داخل التاكسي الطائر في دبي (رويترز)
TT

دبي تبدأ تجارب التاكسي الطائر

حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم داخل التاكسي الطائر في دبي (رويترز)
حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم داخل التاكسي الطائر في دبي (رويترز)

في إطار خطة طموحة تنفذها المدينة الإماراتية، عرضت دبي أمس الاثنين رحلة جوية لما قالت إنه سيكون قريبا أول خدمة في العالم للتاكسي الطائر من دون طيار.
ويشبه التاكسي الطائر، الذي تطوره شركة فولوكوبتر الألمانية المتخصصة في الطائرات من دون طيار، مقصورة طائرة هليكوبتر صغيرة ذات مقعدين يعلوها طوق عريض مزود بثماني عشرة مروحة. وخلت الطائرة من الركاب في رحلتها التجريبية.
ومن أجل أن تعمل من دون توجيه بالتحكم عن بعد ومدة قصوى للرحلة تبلغ ثلاثين دقيقة، فإنها تُزود بالكثير من وسائل الأمان في حال حدوث مشكلة: بطاريات للطوارئ ومراوح وزوجان من مظلات القفز تحسبا لأسوأ الحالات. وتخوض فولوكوبتر سباقا مع أكثر من عشر شركات أوروبية وأميركية تحظى بتمويل جيد وتعمل كل واحدة وفقا لرؤيتها الخاصة المستوحاة من الخيال العلمي لتشييد شكل جديد من النقل بين المدن والذي يتنوع بين السيارات الكهربائية من دون سائق وطائرات تقلع وتهبط عموديا وتقطع رحلات قصيرة.
ومن بين تلك الشركات إيرباص التي تهدف لإطلاق أول تاكسي طائر ذاتي القيادة بحلول 2020، وكذلك كيتي هوك وهي شركة يدعمها لاري بيغ مؤسس غوغل، وأوبر التي تعمل مع شركاء على استراتيجية تاكسي طائر خاصة بها.
وقال ألكسندر زوسيل مؤسس فولوكوبتر ورئيس الابتكار لديها لـ«رويترز» في مقابلة قبل تجربة دبي: «سنخرج للعلن حين نستطيع إظهار شيء يطير... نحن نعرض حقائق لا رؤى». وقدمت الشركة تجربتها الأولي في مراسم في حضور ولي العهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. وتسعى الإمارات إلى أن تجعل من نفسها مجتمعا يأخذ بتقنيات التكنولوجيا المتقدمة ويستشرف المستقبل في منطقة غارقة في الحرب والصراع.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.