مشاركة سعودية فاعلة بملتقى «الإبداع المصرفي» في دبي

TT

مشاركة سعودية فاعلة بملتقى «الإبداع المصرفي» في دبي

ناقش ملتقى الإبداع المصرفي في نسخته السابعة التي عقدت في دبي، العديد من أوراق العمل التي قدمت أبرز التحديات التي تواجه التعاملات المالية والمصرفية الإلكترونية وسبل التعامل معها، إضافة إلى تقديم العديد من الحلول المالية الإلكترونية المتطورة في مجال التعاملات المالية التي تعتمد على استخدام وسائل الاتصالات المتقدمة.
واحتضنت إمارة دبي فعاليات الملتقى، والذي عقد خلال يومي 18 و19 سبتمبر (أيلول) الجاري برعاية الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» كراع رئيسي، وذلك بحضور ما يزيد عن 400 مشارك من ممثلي كبريات المؤسسات المصرفية والمالية، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المتخصصة في تقديم الحلول المالية والمصرفية الإبداعية.
وشارك زياد اليوسف، مدير الإدارة العامة لنظم المدفوعات بمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، في أعمال الملتقى بتقديم عرض للحضور لخص من خلاله قصة النجاح التي سجلها نظام مدى للمدفوعات والتجربة المتقدمة للمملكة في مجال أنظمة المدفوعات، وتوجه نظم المدفوعات لتبني مفهوم «الإبداع المصرفي». حيث نال العرض المقدم استحسان الحضور وحظي بتفاعل لافت من قبلهم.
كما شارك أيضاً بندر القبيسي، مدير أعمال البطاقات بمصرف الراجحي، بعرضٍ مرئي بعنوان الإبداع المصرفي والتكنولوجيا في نظم المدفوعات. وفِي الختام شارك طلعت حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، في حوار بعنوان تهديدات إلكترونية جديدة والذي تم من خلاله تحليل حالة أمن تكنولوجيا المعلومات في قطاع الخدمات المالية.



«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025
TT

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

«ستاندرد آند بورز»: المصارف الكويتية ستحافظ على احتياطات رأسمالية قوية في 2025

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز» أن تحافظ المصارف الكويتية على احتياطات رأس مال مستقرة وقوية وأنماط تمويل قوية في عام 2025.

وقالت الوكالة، في تقرير حول آفاق القطاع المصرفي الكويتي في عام 2025 وتحت عنوان «التعافي الاقتصادي لتعزيز الأداء»، إنها تعتقد أن النظام المصرفي الكويتي في وضع جيد للتعامل مع التصعيد المحتمل للضغوط الجيوسياسية.

وشرحت أن المصارف الكويتية تتمتع بمراكز رأسمالية قوية، حيث إنها تعمل باحتياطات رأسمالية قوية وتحتفظ عادة بنسبة 50 في المائة أو أكثر من صافي أرباحها، وهو ما يدعم رأسماليتها. وقالت: «لا تزال جودة رأس المال قوية، مع وجود حصة متواضعة من الأدوات الهجينة. اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول) 2024، شكلت الأدوات الإضافية من الفئة الأولى 10.8 في المائة فقط من إجمالي رأس المال المعدل». أضافت: «يوفر انخفاض أسعار الفائدة للبنوك فرصة لتعزيز الإصدارات الهجينة وإصدار أدوات جديدة بتكلفة أقل عند حلول مواعيد استحقاق الأدوات الحالية».

وبالتوازي، فإن القطاع المصرفي الكويتي في وضع قوي من حيث صافي الأصول الخارجية، وفق «ستاندرد آند بورز». وقد تعززت صافي الأصول الخارجية إلى 30.6 في المائة من القروض المحلية على مستوى القطاع في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024؛ حيث ظلت فرص الإقراض المحلية محدودة، وهذا يجعل المصارف أقل عرضة لتدفقات رأس المال المحتملة إذا تصاعدت المخاطر الجيوسياسية.

وتوقعت أن ينتعش نمو الناتج المحلي الإجمالي في الكويت إلى 3 في المائة هذا العام بعد انكماش متوقع بنسبة 2.3 في المائة عام 2024، وذلك مع تخفيف القيود المفروضة على إنتاج النفط من قبل «أوبك بلس» تدريجياً، وتحسن زخم تنفيذ المشاريع والإصلاح.

وقالت: «يمكن للإصلاحات المتسارعة التي أعقبت التغييرات السياسية في العام الماضي أن تعمل على تحسين وتيرة الإصلاح وآفاق النمو للاقتصاد، مما سيدعم بدوره نمو الإقراض للنظام المصرفي. كما سيتلقى الأخير دفعة من انخفاض أسعار الفائدة».

ورأت أن خسائر الائتمان في القطاع المصرفي تقترب من أدنى مستوياتها الدورية، متوقعة أن تلجأ المصارف إلى عمليات شطب للحد من الزيادة في نسبة القروض المتعثرة بمساعدة احتياطات قوية من المخصصات. وأضافت: «على الرغم من استمرار المخاطر الناجمة عن التعرض الكبير للعقارات والبيئة الجيوسياسية، فإننا نعتقد أن البنوك الكويتية ستكون مرنة نسبياً في حالة الضغوطات ذات الصلة».

وفي ظل تراجع أسعار الفائدة عالمياً، تتوقع «ستاندرد آند بورز» انخفاض ربحية المصارف الكويتية، إلا أنها لفتت إلى أن هذا «يمكن أن يتعزز جزئياً من خلال نمو الإقراض وعودة الودائع إلى الأدوات غير مدفوعة الأجر وانخفاض تكلفة المخاطر».