إصابة 6 أشخاص في هجوم بالأسيد في لندن

عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
TT

إصابة 6 أشخاص في هجوم بالأسيد في لندن

عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية (رويترز)

أفادت الشرطة بأن ستة أشخاص يُعتقد أنهم أُصيبوا أمس (السبت) بعد ورود بلاغ بأن مجموعة ألقت رذاذاً ضاراً في عدة هجمات بمنطقة حول مركز تسوق في شرق لندن. وأشار متحدث باسم الشرطة إلى أن الحادث لا يتم التعامل معه على أنه على صلة بالإرهاب.
وأكدت الشرطة أن الهجمات وقعت بالقرب من مركز ستراتفورد للتسوق في ستراتفورد. وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن الحادث وقع بالقرب من مركز ويستفيلد للتسوق وهو أكبر حجماً من مركز ستراتفورد المجاور.
وذكرت شرطة العاصمة البريطانية في بيان: «ورد بلاغ بإصابة عدد من الأشخاص في مواقع مختلفة... يعتقد أنهم ستة أشخاص. ننتظر مزيدا من التفاصيل».
وأضاف البيان أن الشرطة ألقت القبض على شخص واحد للاشتباه في تسببه في ضرر جسدي خطير.
وذكر البيان أن الحادث وقع قرابة الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش). وأظهرت صور نشرت على الإنترنت رجال الشرطة وهم يسعفون أحد الضحايا فيما يبدو. وتصاعدت في السنوات الأخيرة في بريطانيا الهجمات بالمواد الحمضية وتم ربط هذه الهجمات بعمليات السرقة وعنف العصابات. وقالت الحكومة في يوليو (تموز) إنها ستبحث تشديد العقوبات على من يقوم بهجمات بمواد حمضية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.