استفتاء كردستان: تهديد تركي وتحذير إيراني

بارزاني مستعد «لدفع أي ثمن»... وأميركا تتحدث عن «قدر هائل من المخاطر»

أكراد مؤيدون لاستقلال إقليم كردستان عن العراق خلال تجمع في أربيل أمس وفي الإطار مسعود بارزاني يتحدث في الحشود (أ.ف.ب)
أكراد مؤيدون لاستقلال إقليم كردستان عن العراق خلال تجمع في أربيل أمس وفي الإطار مسعود بارزاني يتحدث في الحشود (أ.ف.ب)
TT

استفتاء كردستان: تهديد تركي وتحذير إيراني

أكراد مؤيدون لاستقلال إقليم كردستان عن العراق خلال تجمع في أربيل أمس وفي الإطار مسعود بارزاني يتحدث في الحشود (أ.ف.ب)
أكراد مؤيدون لاستقلال إقليم كردستان عن العراق خلال تجمع في أربيل أمس وفي الإطار مسعود بارزاني يتحدث في الحشود (أ.ف.ب)

أعلن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أمس، رفضه ضغوطاً عراقية وإقليمية ودولية لإلغاء استفتاء الاستقلال المزمع تنظيمه بعد غد (الاثنين)، مؤكداً أن الأكراد مستعدون لتقديم «أي ثمن» من أجل «حريتهم».
وقال بارزاني في خطاب أمام حشد ضم عشرات الآلاف في أربيل: «فات أوان التأجيل، ولستُ الشخص الذي يحبط آمال شعبه». وزاد: «توصلنا إلى قناعة أننا لا نستطيع أن نتعايش مع بغداد مرة أخرى».
وجاء موقفه في وقت هدد مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماع برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، إقليم كردستان العراق بإجراءات رداً على الاستفتاء. كما وجه رئيس الوزراء بن على يلدريم إنذاراً أخيراً إلى إدارة الإقليم، معتبراً الاستفتاء مسألة أمن قومي لتركيا.
وأفيد أمس بأن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وصل إلى السليمانية ومنها إلى أربيل لنقل تحذيرللأكراد من مغبة تداعيات الاستفتاء. وفي الوقت ذاته، قال بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي إلى التحالف ضد «داعش»، إن «الاستفتاء ينطوي على قدر هائل من المخاطر ولا يمكن للولايات المتحدة السيطرة على (تداعياته) كلياً».
المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.