«أوبر» تفقد رخصتها في العاصمة البريطانية

تطبيق «أوبر» على شاشة أحد الهواتف الذكية (إ.ب.أ)
تطبيق «أوبر» على شاشة أحد الهواتف الذكية (إ.ب.أ)
TT

«أوبر» تفقد رخصتها في العاصمة البريطانية

تطبيق «أوبر» على شاشة أحد الهواتف الذكية (إ.ب.أ)
تطبيق «أوبر» على شاشة أحد الهواتف الذكية (إ.ب.أ)

أعلنت سلطة النقل في لندن، أمس، عدم تجديد رخصة شركة «أوبر» للأجرة، في خطوة تؤثر على ملايين المسافرين الذين يستخدمون هذه الوسيلة الرخيصة نسبياً للتنقل، كما تهدد بفقدان ما يصل إلى 40 ألف سائق أعمالهم.
ووصفت سلطة النقل في العاصمة البريطانية، شركة «أوبر»، بأنها «غير مناسبة» للعمل في لندن، مشيرة تحديداً إلى مخاوف «تتعلق بالأمن والسلامة العامة»، بما في ذلك ما يتعلق بخلفيات السائقين، وقررت عدم تجديد رخصتها بمجرد انتهاء الرخصة الحالية في 30 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأمام «أوبر» فرصة 21 يوماً لتقديم استئناف ضد القرار، علماً بأن الشركة لديها 40 ألف سائق، ويستخدمها ما يصل إلى 3.5 مليون مسافر في لندن. ورفضت الشركة انتقادات سلطة النقل اللندنية، وقالت إن سائقيها يخضعون لاختبارات السلامة التي يخضع لها بقية سائقي سيارات الأجرة في بريطانيا.
وانطلقت حملة واسعة أمس على وسائل التواصل الاجتماعي تضامناً مع «أوبر»، لا سيما من الذين يعتبرون وسيلة النقل هذه أرخص من غيرها من سيارات الأجرة المنافسة.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.