حكام آل ثاني في قطر

الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني - الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني
الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني - الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني
TT

حكام آل ثاني في قطر

الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني - الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني
الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني - الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني

- الشيخ محمد بن ثاني المعضادي التميمي بدأ عام 1850 حكمه في البدع (الدوحة حالياً) حتى عام 1866، وبعده أخضع جميع الأراضي القطرية تحت حكمه.
- الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني (ولد عام 1813م أو 1826)، وهو يعتبر مؤسس دولة قطر الفعلي. تولى المسؤولية الكاملة في حكم قطر عام 1876م. ومُنح لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه.
- الشيخ عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني (1880 - 1957) ثالث حاكم لقطر باعتراف كل من بريطانيا والدولة العثمانية.
- الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني (1894 - 1974). تولي الحكم بين 1949 و1960.
- الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني (1920 – 1977) تولى الحكم بين عام 1960 وعام 1972م. في عهده أصدرت عملة موحدة لقطر ودبي قبل أن تنضم دبي إلى اتحاد الإمارات العربية المتحدة وتعلن قطر استقلالها عن الوصاية البريطانية لتبدأ مرحلة الدولة القطرية الحديثة عام 1971م.
- الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني (1932 - 2016) سادس أمراء قطر. وهو أحد أبناء الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني (النجل الثاني للشيخ عبد الله، وأخو الشيخ علي). عين ولياً للعهد في عهد ابن عمه الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، وتولى مقاليد الحكم بعد انقلابه على ابن عمه في 22 فبراير 1972.
- الشيخ حمد بن خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني (1952 - ....) أمير دولة قطر السابق. تولى الإمارة في 27 يونيو (حزيران) 1995 بعد انقلابه على والده الشيخ خليفة، وتنازل لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013.
- الشيخ تميم بن حمد بن آل ثاني (1980 - ....) أمير دولة قطر الحالي. تولى الحكم بعد تنازل والده حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم في 25 يونيو 2013.



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»