«الأبحاث والتسويق» تطلق «بلومبيرغ العربية»

بدر بن فرحان: شراكة تعزز المشهد الإعلامي في المنطقة

الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ
الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ
TT

«الأبحاث والتسويق» تطلق «بلومبيرغ العربية»

الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ
الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ

وقّعت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، إحدى أكبر مجموعات النشر الإعلامية في الشرق الأوسط، و«بلومبيرغ إل بي»، الشركة الرائدة العالمية للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية، اتفاقية لإطلاق «بلومبيرغ العربية»، وهي منصة متعددة لخدمة أخبار الأعمال التجارية والمالية باللغة العربية.
وبموجب الاتفاقية، ستطلق «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، شبكة تلفزيونية وإذاعية على مدار الساعة، وبوابة محورية رقمية متكاملة خاصة، ونشر مجلة «بلومبيرغ بيزنس ويك العربية»، وإطلاق سلسلة من المؤتمرات والمناسبات.
وقال الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» عقب التوقيع، إن هذه «الشراكة ستعزز بشكل كبير من المشهد الإعلامي في منطقتنا».
من جانبه، قال مايكل بلومبيرغ، مؤسس شركة «بلومبيرغ إل بي» وعمدة مدينة نيويورك السابق، إن الاتفاقية «ستحقق تقديم أدق الرؤى في مجالات المال والأعمال الدولية إلى جمهور رئيسي من صناع القرار، في قطاعات الأعمال التجارية والمالية».
من جهته، قال الدكتور غسان الشبل، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إن الاتفاقية ستعين على تحقيق ما تخطط له المجموعة من توسع في مجالات الإعلام، وستمهد الطريق لبناء بيئة متكاملة متخصصة متعددة المنصات لصناعة المحتوى المالي والاقتصادي على أعلى مستوى من التقاليد المهنية عالمياً.
... المزيد



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.