انتخابات «فيدرالية الشمال السوري» برقابة أميركية وحشود تركية

سوريون يسجّلون أنفسهم قبل يومين من انتخابات «فيدرالية شمال سوريا» في القامشلي أمس (ا.ف.ب)
سوريون يسجّلون أنفسهم قبل يومين من انتخابات «فيدرالية شمال سوريا» في القامشلي أمس (ا.ف.ب)
TT

انتخابات «فيدرالية الشمال السوري» برقابة أميركية وحشود تركية

سوريون يسجّلون أنفسهم قبل يومين من انتخابات «فيدرالية شمال سوريا» في القامشلي أمس (ا.ف.ب)
سوريون يسجّلون أنفسهم قبل يومين من انتخابات «فيدرالية شمال سوريا» في القامشلي أمس (ا.ف.ب)

يتوجه غداً مئات الآلاف من السكان في أقاليم «فيدرالية شمال سوريا»، لانتخاب ممثليهم في الوحدات الصغيرة، على أن تجري انتخابات محلية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وانتخابات «البرلمان»، لتشكيل «هيئة تنفيذية» (حكومة) تدير الأقاليم الثلاثة مطلع العام المقبل، بحسب قول مسؤول كردي.
وتجري الانتخابات بوجود قواعد عسكرية أميركية شرق نهر الفرات لدعم «قوات سوريا الديمقراطية» لقتال «داعش» من جهة، ومركز عسكري روسي غرب النهر لدعم «وحدات حماية الشعب» الكردية، وفصلها عن فصائل سورية يدعمها الجيش التركي شمال مدينة حلب. كما تأتي هذه الانتخابات في ظل حشود تركية على الحدود الجنوبية، والتلويح باستخدام القوة لمنع قيام إقليم كردي شمال سوريا. ويعقد مجلس الأمن القومي التركي غداً اجتماعاً برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، لبحث اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك دعم عملية عسكرية في إدلب لمنع قيام ممر كردي من ريف حلب إلى اللاذقية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».