رئيس أفريقيا الوسطى مناشداً دول العالم: لا تنسونا

طالب الأمم المتحدة بزيادة قوات حفظ السلام في بلاده

رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا (أ.ف.ب)
رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا (أ.ف.ب)
TT

رئيس أفريقيا الوسطى مناشداً دول العالم: لا تنسونا

رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا (أ.ف.ب)
رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا (أ.ف.ب)

ناشد رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا دول العالم أمس (الثلاثاء) ألا تنسى بلاده، مطالبا الأمم المتحدة بزيادة قوات حفظ السلام التابعة لها هناك وسط تصاعد للعنف في البلاد يهدد لخروجها عن سيطرة الحكومة.
وقتل الآلاف كما فر خُمس سكان البلاد في صراع نشب بعدما قامت جماعة سيليكا المتمردة ذات الغالبية المسلمة بالإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيز في 2013 مما أثار رد فعل عنيفاً من مسلحي أنتي بالاكا المسيحيين.
وعلى الرغم من أن القتال هدأ منذ ذلك الحين، فإن الاشتباكات عادت هذا العام كما حذرت الأمم المتحدة هذا الشهر من أن الاقتتال العرقي يمكن أن ينحدر مجددا إلى صراع أوسع نطاقا إذا لم يتم نزع سلاح الأطراف المتحاربة.
وقال تواديرا في مؤتمر صحافي سبق اجتماعا رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة «أفريقيا الوسطى تمر بلحظة حرجة في تاريخها. نحتاج لدعم أصدقائنا، هناك مخاطر يتم نسيانها».
وتصاعد العنف في البلاد منذ أن أنهت فرنسا مهمتها لحفظ السلام العام الماضي والتي وصل تعداد جنودها فيها إلى ألفين. ويتزايد قلق فرنسا من هذه الأحداث على الرغم من تصريحات المسؤولين الذين يقولون إن عودة فرنسا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى غير مرجحة إلا في حال وجود تهديد للعاصمة.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.