اتفاقية عسكرية وأمنية بين الرياض ولندن

ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
TT

اتفاقية عسكرية وأمنية بين الرياض ولندن

ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)

أبرمت السعودية وبريطانيا، اتفاقية إطارية، للتعاون في المجالات العسكرية والأمنية بين البلدين، ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب البريطاني وزير الدفاع مايكل فالون.
وكان ولي العهد السعودي التقى في مكتبه بمدينة جدة، أمس، الوزير البريطاني، حيث عقد الجانبان اجتماعا، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً آليات التنسيق المشترك في المجال الدفاعي، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
من جانب آخر، التقى الأمير محمد بن سلمان في جدة، مساء أمس، الرئيس التركي السابق عبد الله غل، وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المشتركة.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله