اتفاقية عسكرية وأمنية بين الرياض ولندن

ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
TT

اتفاقية عسكرية وأمنية بين الرياض ولندن

ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)

أبرمت السعودية وبريطانيا، اتفاقية إطارية، للتعاون في المجالات العسكرية والأمنية بين البلدين، ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب البريطاني وزير الدفاع مايكل فالون.
وكان ولي العهد السعودي التقى في مكتبه بمدينة جدة، أمس، الوزير البريطاني، حيث عقد الجانبان اجتماعا، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً آليات التنسيق المشترك في المجال الدفاعي، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
من جانب آخر، التقى الأمير محمد بن سلمان في جدة، مساء أمس، الرئيس التركي السابق عبد الله غل، وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المشتركة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.