تجربة «رينج روفر إيفوك 2017»... أيقونة التصميم تجذب المزيد من الشباب

«رينغ روفر إيفوك»
«رينغ روفر إيفوك»
TT

تجربة «رينج روفر إيفوك 2017»... أيقونة التصميم تجذب المزيد من الشباب

«رينغ روفر إيفوك»
«رينغ روفر إيفوك»

تعد السيارة رينج روفر إيفوك هي أنجح سيارات شركة «لاند روفر»، فقد رأى المستهلك أنها تقدم له تقنيات وقدرات سيارات الشركة في قالب مدمج وسعر أرخص من سيارات «رينج روفر» المعهودة كبيرة الحجم. وعندما كشفت الشركة عن سيارات الجيل الأول الذي كان يبدو غريبا في شكله آنذاك، لم يكن أحد يتصور أن تحقق السيارة هذا النجاح على صعيد تأسيس فئة جديدة في قطاع السيارات الرباعية الرياضية المدمجة ضمن القطاع الفاخر.
وتتميز «إيفوك» بتصميم فريد جذب قطاعات كبيرة من السائقين وخصوصا من بين النساء، فهي سيارة توفر كل فخامة وقدرات سيارات «رينج روفر» ولكن في قالب مدمج. ويمكن اختيار السيارة ببابين أو أربعة أبواب كما يمكن اختيار الدفع الرباعي أو الثنائي الأمامي، بالإضافة إلى إمكانية اختيار المحركات. وتأتي السيارة بناقل أوتوماتيكي مزدوج يعمل عن طريق ماوس دائري في الكونسول الوسطي أو بالتحريك اليدوي خلف المقود، ويمكن اختيار الناقل اليدوي أيضا.
وكانت الفكرة الأساسية وراء تصميم هذه السيارة توسيع مجال الجاذبية لسيارات «رينج روفر» لقطاع أكبر من الشباب. وبالإضافة إلى تصغير الحجم لجأت الشركة إلى إضافة لمسات رياضية مثل خفض مستوى سقف السيارة بالمقارنة مع مستوى غطاء المحرك.
الشركة قدمت نموذج السيارة الجديدة للتجربة من «الشرق الأوسط» في لندن، وهي لم تتغير كثيرا منذ تجربتها للمرة الأولى في عام 2012. ولكنها تحافظ على مزاياها الأساسية في توفير الراحة للسائق والركاب مع سهولة الصعود إليها والنزول منها والانطلاق السلس على الطرق حتى بسرعات عالية وبمحركات الديزل. ولعل أبرز الإضافات إلى السيارة ناقل الحركة الأوتوماتيكي الجديد بتسع سرعات.
وتقول الشركة إن السيارة جمعت أكثر من 170 جائزة منذ دخولها إلى الأسواق قبل ست سنوات. وهي ما زالت سيارة جذابة لا تجد منافسة حقيقية في الأسواق بعد، حيث تبدو النماذج الألمانية في هذا القطاع ذات تصميم مستهلك وقديم بالمقارنة مع «إيفوك».
وهي تتميز أيضا بالتصميم الداخلي الذي يماثل تصميم سيارات «جاغوار» و«رينج روفر» الأكبر حجما. ويتوسط الكونسول الوسطي عجلة دوارة لاختيار وضعية نقل السرعة، كما يجد السائق مختلف أدوات القيادة في متناول يديه بينما يشعر بالتحكم الكامل في تحرك السيارة على الطريق من وضعية مرتفعة ومقعد مريح. وتوفر «إيفوك» مناخا وثيرا داخلها لا يختلف في أي تفاصيل عن السيارات الأكبر حجما في القطاع الفاخر من الشركة. ويبدو أن التركيز على النوعية المتفوقة لمواد التجهيز الداخلي والاهتمام بالتفاصيل من معالم هذه السيارة.
وعلى رغم تصميم السيارة المدمج رأسيا وأفقيا، فإن المساحة المتاحة لركاب المقاعد الخلفية تبدو جيدة. كما أنها تتيح مساحات شحن جيدة سواء بطي المقاعد الخلفية أو بالاكتفاء بالمساحة المتاحة خلف هذه المقاعد.
«الشرق الأوسط» قامت بتجربة سيارة «إيفوك» لعام 2017 وكانت أفضل مزاياها الجديدة تركيب ناقل حركة جديد بتسع سرعات يتميز بالسلاسة ويساهم في توفير الوقود. وتم إدخال تقنية وقف تشغيل المحرك أثناء توقف السيارة للمزيد من اقتصادية استهلاك الوقود.
التصميم العام لسيارة الاختبار اعتمد اللون الأسود للجسم الخارجي والعجلات وزجاج المقصورة الخلفية، لكي تبدو السيارة عدوانية بعض الشيء في مظهرها. ولكن على الرغم من الشكل الخارجي الحاد، فإن السيارة في مقصورتها الداخلية كانت غاية في النعومة الوثيرة والفخامة المتقنة من تصميم بالألمنيوم والأسطح المصقولة إلى التجهيز الجلدي، باللون الأسود أيضا، للمقاعد.
وجاءت السيارة بالعشرات من التجهيزات الأساسية والإضافية التي شملت سقف زجاجي بانورامي وإمكانية تسخين المقاعد الأمامية والمقود. شملت التجهيزات أيضا إضافات «بلاك باك» و«لوكس باك» لكي تتوفر للسيارة أيضا نظم التحذير من مغادرة حارة السير، والتحذير من النقاط العمياء، والتعرف على السرعات القانونية في الشوارع والطرق السريعة. وكان فتح الباب الخلفي أوتوماتيكيا والتحكم الكهربائي فيه من المزايا المهمة. كما أن دخول السيارة وقيادتها بلا مفتاح كانت من الإضافات المفيدة. وتحذر السيارة لدى التقهقر بها من مرور السيارات الخلفية عرضا.
نظام الملاحة في السيارة واضح تماما ويعطي توجيهات في توقيت جيد مع وضوح للخرائط على الشاشة. وتوفر الشاشة أيضا كاميرا خلفية تساعد على التقهقر وصف السيارة. وهي تحمل نظاماً جيداً للترفيه. كما يمكن تشغيل الأسطوانات المدمجة وتوصيل أجهزة الموسيقى الشخصية بالسيارة.
الكثير من هذه الإضافات تمت استعارتها من طراز «رينج روفر» الكبير، ويجب على المشتري أن يتفحص جيدا الإضافات التي يريدها لأنها تضيف الكثير إلى ثمن السيارة الأصلي.
السيارة التي خضعت للتجربة يدفعها محرك ديزل من نوع إنجينيوم» لن يكون متاحا في المنطقة، وهو صغير، سعته لتران فقط بشحن توربيني يوفر لها قدرة 180 حصانا ويدفع العجلات الأربع عبر الناقل الأوتوماتيكي الجديد بتسع سرعات. وتصل السرعة القصوى لنوع الديزل إلى 121 ميلا في الساعة مع بث عادم كربوني لا يزيد عن 134 غراما لكل كيلومتر تقطعه السيارة. المحركات المتاحة في منطقة كلها بترولية تعمل بالبنزين.
وتوفر «إيفوك» الموقع العالي للسائق والركاب مع الشعور بالأمان والقدرة على مراقبة الطريق أماما. ومع ذلك فإن قيادتها سهلة وتمنح شعور قيادة سيارة صالون عادية. وهي سيارة مريحة في الرحلات الطويلة ويمكنها الأداء بسهولة على سرعات تصل إلى 90 ميلا في الساعة على الطرق السريعة.
وما زالت عمليات بيع «إيفوك» دوليا تنطلق بقوة من خط إنتاجي يعمل بالكامل. وتحظى السيارة بإعجاب نسائي كبير بفضل تصميمها غير العادي. وقد يؤخذ عليها ضيق زوايا الرؤية الخلفية بسبب تصميم السقف المنخفض، إلا أن الكاميرا وأدوات التحذير الخلفية تعوض عن ذلك.
ويعتبر هذا القطاع هو الأكثر نموا عالميا ومن المؤكد أن يصل هذا النمو إلى شباب المنطقة أيضا الذين تناسبهم مواصفات هذه السيارة.
وتنافس السيارة في قطاع يشمل سيارات مثل «إكس 3» من «بي إم دبليو» و«كيو 3» من «أودي» و«جي إل سي» من «مرسيدس بنز».


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.