الهلاليون يحولون عقد موبايلي إلى جزئي.. والحميداني يوفر 100 مليون ريال

مبلغ 60 مليونا لم يعد كافيا.. والبحث جار عن رعاة جدد

رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد مع رئيس شركة موبايلي في مناسبة سابقة
رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد مع رئيس شركة موبايلي في مناسبة سابقة
TT

الهلاليون يحولون عقد موبايلي إلى جزئي.. والحميداني يوفر 100 مليون ريال

رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد مع رئيس شركة موبايلي في مناسبة سابقة
رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد مع رئيس شركة موبايلي في مناسبة سابقة

علمت «الشرق الأوسط» أن محمد الحميداني، نائب رئيس نادي الهلال السعودي، يرغب في تحويل عقد شركة (موبايلي) من شراكة استراتيجية دائمة إلى رعاية جزئية بعد انتهاء العقد في شهر يوليو (تموز) المقبل.
ووفقا للمعلومات، فسيتم وضع شعار موبايلي على قمصان الفريق فقط مقابل 30 مليون ريال سنويا، فيما تعهّد النائب الجديد بإحضار رعاة جدد لرعاية النادي على شكل جزئي بمقابل عقود مغرية تصل إجمالا إلى أكثر من مائة مليون ريال سنويا.
وتدفع شركة موبايلي للهلال سنويا 60 مليون ريال بجانب بعض من المميزات من ضمنها حصول الهلال على مبالغ مجزية في حال حصول فرق النادي على البطولات. فيما كان توقيع العقد بين الطرفين في أواخر عام 2008.
وفي منتصف مارس (آذار) 2012، أعلن حمود الغبيني، نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة في "موبايلي"، في تصريح تلفزيوني، أن عدد مشتركي باقة الموج الأزرق (المفوترة) في شركة موبايلي قد بلغت 300 ألف مشترك، وتحصل الشركة على رسم شهري قدره 40 ريالا. وبلغة الأرقام، فإن 300 ألف مشترك في باقة الموج الأزرق، يدفعون رسوما شهرية قدرها (40 ريالا)، وفي حال ضرب مبلغ 40 ريالا على مجموع المشتركين (300 ألف) فإن الناتج يساوي 12 مليون ريال شهريا.
اثنا عشر مليون ريال هي ما تجنيه شركة موبايلي شهريا من مشتركي الموج الأزرق، وفي حال ضرب (12 مليونا) في رقم 12 (عدد شهور السنة) فإن الناتج سيكون 144 مليون ريال سنوياً من نصيب موبايلي.
وفي حال استخدام المشترك في باقة الموج الأزرق مبلغ مائة ريال شهريا عبر الجوال، ستجني موبايلي 30 مليون ريال شهريا، ومبلغ 360 مليون ريال سنويا.
من جانبه، يسعى الحميداني، الخبير في استراتيجيات الاستثمار، إلى توسيع قاعدة الرعاية للنادي مع شركات داخلية وخارجية، بجانب إعادة تنظيم الهيكلة المالية والإدارية في نادي الهلال الطامح لعقود مالية ضخمة تساعده في تحقيق الأهداف خصوصا مع تأخر إطلاق مشروع الخصخصة الرياضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.