كيف تخرج أغنية جذابة من رأسك؟

هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)
هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)
TT

كيف تخرج أغنية جذابة من رأسك؟

هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)
هناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين (بيزنيس انسيدر)

يحدث لنا جميعاً أن نسمع أغنية في مكان ما ثم لا يمكننا إخراجها من رأسنا. حينها يكون المخ منفتحاً بشكل خاص لمثل هذه النغمات الجذابة عندما لا يعمل بكامل طاقته، وذلك بحسب ما فسره ميشائيل أولر، رئيس الجمعية الألمانية لعلم النفس الموسيقي.
سواء كان هذا يحدث لك كثيراً أو لا، فإنه يتعلق بالذاكرة السمعية. فهناك أغانٍ من المرجح أكثر أن تعلق في ذهن شخص أكثر من الآخرين.
ويقول أولر إن هذا يتوقف على «المنحنى اللحني والسرعة بين أشياء أخرى».
وأحياناً ما تنشط أيضاً الذاكرة النغمات الجذابة. فمثلاً، إذا كنت تستمع إلى أغنية معينة مع والدتك، فإن رائحة عطرها يمكن أن تذكرك بالأغنية.
وهناك عدة استراتيجيات قد تساعد في التخلص من هذه النغمات المزعجة كالتالي:
- أعطِ مخك شيئاً آخر للتركيز عليه، فكتاب مثير للاهتمام مثلاً، يمكن أن يساعدك.
- اليوم نعلم أن الحركة على أنغام الموسيقى تعزز النغمات الجذابة وعلى العكس، السير عكس اللحن قد يساعد في إخراج الأغنية من رأسك.
- محاولة الاستماع إلى الأغنية كاملة مرة أخرى، حيث يفسر أولر هذا: «أحياناً ما يجعلها تختفي».



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.