سلطان بن سحيم: الحكومة أخطأت بحق إخوتنا في الخليج

أيد دعوة عبد الله آل ثاني للقطريين للاجتماع

سلطان بن سحيم
سلطان بن سحيم
TT

سلطان بن سحيم: الحكومة أخطأت بحق إخوتنا في الخليج

سلطان بن سحيم
سلطان بن سحيم

بعد أقل من 24 ساعة من دعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الأسرة الحاكمة وأعيان قطر إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمتها الحالية، وإعادة الأمور لنصابها، أعلن الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني دعمه الاجتماع لحماية قطر من غدر «الخائنين»، مشيراً في بيان متلفز بث أمس إلى عدم احتماله {البقاء في أرض، بدأ الأغراب يتدفقون إليها، ويجوبونها برائحة المستعمر}.
وقال بن سحيم: «تعلمون جميعاً أن الوضع اليوم صعب، ولم يسبق لأهلنا في الخليج العربي وأشقائنا العرب أن نبذونا هذا النبذ، وأغلقوا دوننا كل باب بسبب أخطاء فادحة في حقهم، وممارسات ضد وجودهم، استغلها البعض باسمنا، ومن خلال أرضنا وأدواتنا، وهم أعداء وخصوم لنا، وذلك بسبب سياسات الحكومة وتوجهاتها التي سمحت للدخلاء والحاقدين بالتغلغل في قطر، وبث سمومهم في كل اتجاه حتى أوصلونا إلى حافة الكارثة».
وأضاف بن سحيم: «دورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا منهم، والاستمرار في التنمية التي ترفع اسم قطر عالياً، وتُزيد دورها الحضاري وقيمتها الإنسانية، وأن نكون صفّاً واحداً، لتبقى بلادنا الحبيبة محصنة من الإرهاب وأهله، وبعيدة كل البُعد عن تنظيماته».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله