سلطان بن سحيم: الحكومة أخطأت بحق إخوتنا في الخليج

أيد دعوة عبد الله آل ثاني للقطريين للاجتماع

سلطان بن سحيم
سلطان بن سحيم
TT

سلطان بن سحيم: الحكومة أخطأت بحق إخوتنا في الخليج

سلطان بن سحيم
سلطان بن سحيم

بعد أقل من 24 ساعة من دعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الأسرة الحاكمة وأعيان قطر إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمتها الحالية، وإعادة الأمور لنصابها، أعلن الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني دعمه الاجتماع لحماية قطر من غدر «الخائنين»، مشيراً في بيان متلفز بث أمس إلى عدم احتماله {البقاء في أرض، بدأ الأغراب يتدفقون إليها، ويجوبونها برائحة المستعمر}.
وقال بن سحيم: «تعلمون جميعاً أن الوضع اليوم صعب، ولم يسبق لأهلنا في الخليج العربي وأشقائنا العرب أن نبذونا هذا النبذ، وأغلقوا دوننا كل باب بسبب أخطاء فادحة في حقهم، وممارسات ضد وجودهم، استغلها البعض باسمنا، ومن خلال أرضنا وأدواتنا، وهم أعداء وخصوم لنا، وذلك بسبب سياسات الحكومة وتوجهاتها التي سمحت للدخلاء والحاقدين بالتغلغل في قطر، وبث سمومهم في كل اتجاه حتى أوصلونا إلى حافة الكارثة».
وأضاف بن سحيم: «دورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا منهم، والاستمرار في التنمية التي ترفع اسم قطر عالياً، وتُزيد دورها الحضاري وقيمتها الإنسانية، وأن نكون صفّاً واحداً، لتبقى بلادنا الحبيبة محصنة من الإرهاب وأهله، وبعيدة كل البُعد عن تنظيماته».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».