البحرين تنشئ محطة للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاوات

البحرين تنشئ محطة  للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاوات
TT

البحرين تنشئ محطة للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاوات

البحرين تنشئ محطة  للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاوات

أعلنت البحرين أمس، إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 100 ميغاوات، وذلك عبر مشروع شراكة مع القطاع الخاص، وهو أول الاستثمارات الحكومية في الطاقة المتجددة. وسينتج المشروع 2.5 في المائة من إنتاج البحرين من الطاقة الكهربائية. وقال الدكتور عبد الحسين ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء في البحرين، لـ«الشرق الأوسط» إن القطاع الخاص سيمّول المشروع كاملاً، عبر بناء وإدارة وصيانة المشروع وبيع الإنتاج من الطاقة الكهربائية للحكومة البحرينية. وأضاف أن سعر التعرفة لشراء الكهرباء من مشروع الطاقة الشمسية سيكون أقل من تكلفة إنتاجه عن طريق الغاز كما هو في المشاريع الحكومية حالياً، لافتاً إلى أن الطلب على الطاقة الكهربائية في البحرين ينمو بمعدل سنوي يصل إلى 6 في المائة، مما يتطلب تنفيذ مشاريع كبيرة أو خفض استهلاك الطاقة الكهربائية.
وذكر أن البحرين تنتج حالياً 100 في المائة من حاجاتها من الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي، وعبر هذا المشروع ستنتج 2.5 في المائة من حاجاتها الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية. وتسعى البحرين إلى توفير 5 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة الشمسية، أي ما يوازي 250 ميغاوات بحلول عام 2025، في حين أكد الدكتور عبد الحسين ميرزا أن البحرين عبر هذا المشروع ومشاريع أخرى تجريبية صغيرة تم تنفيذها سابقاً سيكون بإمكانها بلوغ هذا الهدف قبل ذلك بوقت كبير. وتنتج البحرين نحو 3920 ميغاوات من الكهرباء يومياً من محطات تعمل بالغاز الطبيعي، في حين بلغت مرحلة الذروة هذا العام قبل نحو أسبوعين حين بلغ أعلى مستوى استهلاك الطاقة الكهربائية 3572 ميغاوات. وتوقع وزير شؤون الكهرباء والماء أن يكون الاستثمار في الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة جاذباً للاستثمارات الخليجية، إذ انخفضت تكلفة الإنتاج بسبب التطور الكبير في تقنية الألواح الشمسية، إضافة إلى أن هذا المجال الجديد من الاستثمارات سيوجد المزيد من فرص العمل، ويلبي احتياجات الدول لدخول القطاع الخاص كشريك في تنفيذ وإدارة وصيانة مشاريع الطاقة الكهربائية.
وستوفر الحكومة البحرينية للشركات التي ستدخل المشروع الأرض، وتشتري إنتاجها من الطاقة الكهربائية بتعرفة سيجري الاتفاق عليها عند ترسية المشروع. ويأتي المشروع بناءً على توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للاستثمار في الطاقة المتجددة والمستدامة، وذلك ضمن جهود التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية وتنويع مصادر الطاقة.
وما زال المشروع في طور تعيين جهة استشارية لإعداد الوثائق الخاصة بالمواصفات الفنية والاتفاقيات لتطوير المشروع، وتتوقع البحرين دعوة المطورين للمناقصة في فبراير (شباط) 2018، على أن يتم الانتهاء من تشييد المحطة وتشغيلها نهاية 2019.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.