ليبيا تترقب «خريطة سلامة» في نيويورك

TT

ليبيا تترقب «خريطة سلامة» في نيويورك

تتجه أنظار الليبيين إلى نيويورك غداً الأربعاء، لمتابعة الخطة التي سيطرحها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، للخروج من الأزمة الليبية.
وتفاعلت قوى سياسية وحزبية مع إعلان المبعوث الأممي لدي ليبيا غسان سلامة عن «خريطة طريق» يعرضها غوتيريش، أمام الجمعية العامة، تتضمن تعديل «اتفاق الصخيرات»، الذي وقع في المغرب ديسمبر (كانون الأول) 2015، بجانب إجراء انتخابات واسعة مع عدد من المراحل الانتقالية الضرورية. وتشمل خريطة سلامة، أيضا اختزال المجلس الرئاسي الحالي، المكون من تسعة أعضاء إلى ثلاثة فقط، وتعيين رئيس للوزراء وتكليفه مهام الإشراف على حكومة موازية للمجلس، وفقا لصحيفة «لاستامبا» الإيطالية.
وقالت نائبة رئيس «الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية» في ليبيا، أسماء سريبة لـ«الشرق الأوسط» إن «العمليات العسكرية في البلاد ليست حلاً لمشاكلنا، ونرى أن الحوار أصبح ضرورة للخروج من الأزمة الليبية»، متابعة: «نحن الليبيين نتحمل المسؤولية عن تدخل الدول الأجنبية في أزمتنا». وأضافت سريبة: «اتفاق الصخيرات عليه اعتراضات كثيرة من القوى السياسية، بسبب تركيبة المجلس الرئاسي، وهم يتحدثون عن المادة (8) من الاتفاق السياسي ويرون بضرورة تعديلها».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.