رئيس الاتفاق: التحكيم أسقطنا... ونرفض تقليل الجماهير من لاعبينا

الهاجري يطالب القدساويين بطي صفحة الديربي

من المواجهة التي جمعت الاتفاق والقادسية أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من المواجهة التي جمعت الاتفاق والقادسية أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الاتفاق: التحكيم أسقطنا... ونرفض تقليل الجماهير من لاعبينا

من المواجهة التي جمعت الاتفاق والقادسية أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من المواجهة التي جمعت الاتفاق والقادسية أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

في الوقت عاش القدساويون فرحة الفوز بقمة الديربي التي جمعتهم بغريمهم الاتفاق، أول من أمس، ضمن منافسات دوري المحترفين، ألقى الرئيس الاتفاقي خالد الدبل باللائمة على التحكيم في تلك الخسارة.
وقال الدبل إن فريقه تعرض لأخطاء تحكيمية من قبل الحكم خالد صلوي، مشيراً إلى أنه حرم فريقه من ركلتي جزاء، مع احتساب ركلة جزاء جاء منها الهدف الوحيد.
وشدد الدبل على أنهم لا يعلقون الخسائر على التحكيم، لكن في الوقت نفسه يجب أن يلفتوا أنظار المسؤولين على أن الأخطاء المؤثرة تسلب الفريق حقَّه، ويتوجب الإشارة إليها.
وأكد الدبل أن تحديد عدد معين من الطواقم التحكيمية الأجنبية يحد من إمكانية طلب عدد كافٍ من الحكام الذين يحتاج إليهم في المباريات، متمنياً من لجنة الحكام العمل مواصلة تطوير الحكام لتتماشى مؤهلاتهم مع قوة الاستحقاقات.
وطالب الرئيس الاتفاقي جماهير ناديه بتقديم النقد الهادف والبناء للاعبين، ودعمهم، وعدم التقليل من شأنهم، بكون ذلك السبيل الوحيد للعودة القوية.
أما مدرب الفريق ميودراج فقد اعترف بأن فريقه لم يدخل المباراة بالصورة المطلوبة «حيث ظهر التخوف على اللاعبين ورغم التحسن لم تكن هناك نتيجة إيجابية».
ورفض اعتبار ما حصل لفريقه في مباراة القادسية بداية لما حدث خلال سيناريو الموسم الماضي، حينما كانت البداية بالخسارة من الأهلي، ومن ثم الفوز على النصر والهلال على التوالي قبل التراجع تدريجياً، حتى المنافسة على الهبوط، مبيناً أن مثل هذا الربط غير منطقي.
وأكد أنه سيعمل على تصحيح الأخطاء التي حصلت في مواجهة القادسية قبل مواجهة الشباب في الجولة الرابعة من الدوري.
ولم يظهر معظم لاعبو الاتفاق بالمستوى الفني المتوقع بداية من الحارس أحمد الكسار الذي لقي نقداً جماهيرياً لاذعاً نتيجة عدد من الأخطاء التي ارتكبها في المباراة، كما أن هداف الفريق هزاع الهزاع كان أقل من التوقعات، وهذا ما استدعى استبداله في الدقيقة الأخيرة، فضلاً عن الإسباني كاليخون الذي غاب عن مستواه إضافة إلى ساليناس الذي لم يظهر إلا من خلال ركلة الجزاء التي سجل من خلالها هدف التعديل في الشوط الثاني، قبل أن يسجل القادسية هدف الفوز الثاني.
ومن جانبه، طالب معدي الهاجري رئيس نادي القادسية لاعبي وأنصار ناديه بطي صفحة الفوز الذي تحقق للفريق الأول لكرة القدم أمام الاتفاق، والنظر بجدية لمباراة الفيصلي المقبلة.
وأكد الهاجري أن الفوز كان مستحقّاً مستوى ونتيجةً، وقال إن الفريق بدأ مشواراً طويلاً في بطولة الدوري، ويتوجب عليه أن يواصل بالروح والأداء نفسهما، اللذين كان عليهما في مباراة الاتفاق، حيث ظهرت الفائدة جلياً من فترة التوقف التي حصلت بعد الخسارة الثقيلة من الشباب في الجولة الثانية، حيث تم تصحيح الأخطاء من قبل المدرب ناصيف البياوي.
وبين الهاجري أن إدارته «قدمت وستقدم كل ما يحتاج إليه الفريق لتقديم موسم قوي ولائق بهذا الكيان الكبير، وأتمت 3 تعاقدات أجنبية في فترة التوقف لدعم صفوف الفريق».
وعاد الهاجري ليؤكد أن فريقه استحق الفوز في مواجهة الديربي وأنه لن يتم التجاوب مع التشكيك في أحقية هذا الفوز من أي طرف.
وشدد الهاجري في ختام حديثه على أهمية تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة ضد الفيصلي في الجولة الرابعة من الدوري لتتواصل الانتصارات في الجولات المقبلة.
من جانبه، أكد مدرب القادسية ناصيف البياوي أن فريقه قدم المستوى الفني المطلوب، وحصد النتيجة المستحقة في مواجهة الاتفاق، معتبراً أن المباراة لا تعدو حصد 3 نقاط.
وبين أنه عمل خلال فترة التوقف للدوري على تصحيح الأخطاء التي حصلت في الجولتين الماضيتين، خصوصاً أمام الشباب، مبيناً أن هناك دعماً كبيراً لتشكيلة الفريق الأساسية وصلت إلى ضم 5 لاعبين أساسين جدد، وكان دورهم فعالاً في النتيجة، خصوصاً الغيني محمد فتاو الذي لم يصل إلا قبل المباراة بيومين وكان في الموعد.
وشدد على أن فريقه لا يزال لديه الشيء الكثير ليقدمه في المباريات المقبلة من الدوري، وأن المستوى والنتائج يجب أن تتصاعد تدريجياً، معترفاً في الوقت نفسه بأن الفوز على الاتفاق يمثل جانبين؛ نقطياً ومعنوياً.
وأفصح أن الهدف القاتل الذي سجله نجم الفريق عبد الرحمن العبيد في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية لم يكن محض «صدفة»، بل جاء نتيجة التمارين المكثفة التي قام بها اللاعب على الركنيات لمدة أسبوع، وتوج ذلك بالهدف الذي كسر نتيجة التعادل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.