«مؤتمر لندن» يدعم العملية السياسية في ليبيا

دعوة أميركية لتفادي الحل العسكري للأزمة

الوزراء المشاركون في الاجتماع والمبعوث الأممي خلال التقاط صورة تذكارية (رويترز)
الوزراء المشاركون في الاجتماع والمبعوث الأممي خلال التقاط صورة تذكارية (رويترز)
TT

«مؤتمر لندن» يدعم العملية السياسية في ليبيا

الوزراء المشاركون في الاجتماع والمبعوث الأممي خلال التقاط صورة تذكارية (رويترز)
الوزراء المشاركون في الاجتماع والمبعوث الأممي خلال التقاط صورة تذكارية (رويترز)

شهدت العاصمة البريطانية لندن أمس اجتماعاً سداسياً خصص لدعم العملية السياسية في ليبيا ومساندة جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثله الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان إن الاجتماع الوزاري السداسي يمثل فرصة لبحث سبل كسر حالة الجمود السياسي في ليبيا، وبناء الزخم دعما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص. وأضاف البيان قبل انطلاق أعمال المؤتمر الذي ترأسه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى جانب رئيس بعثة الأمم المتحدة بشأن ليبيا غسان سلامة، ووزراء الخارجية الأميركي تيلرسون، والإيطالي أنجلينو ألفانو، والمصري سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة أنور بن محمد قرقاش، ومدير الشؤون السياسية الفرنسي نيكولا دو ريفيير، أن المساعدة في إحلال الاستقرار في ليبيا تشكل جزءا حيويا من جهود المملكة المتحدة الرامية لمكافحة خطر الإرهاب ومسألة الهجرة غير المشروعة.
بدورها، قالت الخارجية الإيطالية في بيان إن اجتماع لندن يناقش وضع العملية السياسية في ليبيا، وتبادل وجهات النظر حول كيفية دعم عمل الأمم المتحدة على ضوء الاجتماع الذي سيدعو إليه الأمين العام للأمم المتحدة، على هامش الجمعية العامة المقررة في نيويورك الأسبوع المقبل. ولفت البيان إلى أن الاجتماع يناقش أيضاً خريطة طريق تركز على بعض التغييرات في الاتفاق السياسي الوطني، وإقرار الدستور الليبي، واحتمال إجراء انتخابات، على ضوء تاريخ انتهاء اتفاق الصخيرات المقرر في السابع عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وكان ملف ليبيا حاضرا في المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي تيلرسون في لندن مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حيث قال مسؤول أميركي «نأمل في التركيز على الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة وعلى العملية السياسية وإعطائهما دفعا جديدا للتوصل إلى إعادة الوحدة في ليبيا». وعبر مدير تخطيط السياسات في الخارجية الأميركية براين هوك عن أمله في أن تمكن «العملية (السياسية) التي يقودها الليبيون (برعاية الأمم المتحدة) من تفادي حل عسكري» للأزمة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.