النفط يحافظ على معظم مكاسبه بدعم من آمال بقوة الطلب

عامل بحقل للنفط في البصرة بجنوب العراق (رويترز)
عامل بحقل للنفط في البصرة بجنوب العراق (رويترز)
TT

النفط يحافظ على معظم مكاسبه بدعم من آمال بقوة الطلب

عامل بحقل للنفط في البصرة بجنوب العراق (رويترز)
عامل بحقل للنفط في البصرة بجنوب العراق (رويترز)

تراجعت أسعار النفط اليوم (الخميس) لكنها تمسكت بمعظم المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة حين تلقت السوق دعما من توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة الطلب العالمي على النفط.
وبحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينيتش انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت للتسليم في نوفمبر (تشرين الثاني) 18 سنتا، أو ما يعادل 0.3 في المائة، إلى 54.98 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 1.6 في المائة أمس (الأربعاء).
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في أكتوبر (تشرين الأول) تسعة سنتات، أو ما يعادل 0.2 في المائة، إلى 49.21 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 2.2 في المائة في الجلسة السابقة.
جاءت المكاسب التي حققها النفط أمس على الرغم من بيانات حكومية أميركية أظهرت ارتفاعا كبيرا آخر في مخزونات الخام الأميركية بسبب الإعصار هارفي.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2017 إلى 1.6 مليون برميل يوميا من 1.5 مليون برميل يوميا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الفائض العالمي من النفط بدأ في التقلص بفعل نمو أقوي من المتوقع للطلب الأوروبي والأميركي في الوقت الذي تنخفض فيه إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين غير أعضاء في المنظمة.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي بمقدار 5.9 مليون برميل، بما يتجاوز التوقعات.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.