الصومال: غارات أميركية تقتل 6 من «الشباب»

أعلنت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، أمس، أن طائرات حربية تابعة لها نفذت 3 غارات أسفرت عن مقتل 6 من أفراد حركة «الشباب» في جنوب الصومال. وقالت «أفريكوم»، في بيان نشره موقعها الإلكتروني، إن القوات الأميركية نفذت وبالتنسيق مع قوات الحكومة الاتحادية للصومال، 3 غارات جوية دقيقة ضد «الشباب»، مشيرة إلى أن الضربات وقعت على بعد 260 كيلومتراً جنوب مقديشو. وأوضحت أن الغارات تمت في إطار الصلاحيات التي منحها الرئيس دونالد ترمب في مارس (آذار) الماضي للقوات الأميركية للقيام بعمليات قتالية ضد «الشباب» داخل منطقة محددة جغرافياً لدعم القوات الشريكة في الصومال.
من جهته، قال رئيس منطقة براوي التابعة لإقليم شبيلي السفلى، آدم عمر، إن الغارات التي شاركت فيها القوات الخاصة الصومالية بالتعاون مع القوات الأميركية استهدفت قاعدة لميليشيات «الشباب» في منطقة كونيا برو، موضحاً أن عناصر الحركة المتمردة كانوا قد فروا في السابق من هذه القاعدة بعد عمليات أمنية استهدفتها. وأضاف أن «ميليشيات (حركة الشباب) عادت مجدداً إلى القاعدة العسكرية تمهيداً لتنفيذ تفجيرات تستهدف المدنيين الأبرياء، لكن القوات الصومالية تلقت معلومات حول هذا المخطط الإرهابي».
وكان 10 من أفراد هذه الحركة المتمردة قُتلوا أول من أمس في مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الصومالي في منطقة فرليباح بإقليم هيران وسط البلاد.
على صعيد آخر، قالت مصادر صومالية رسمية ومسؤولون في منظمة غير حكومية إن «حركة الشباب» حصلت على فدية للإفراج عن فتاتين من أصل 3 يعملن لصالح منظمة أجنبية عاملة في المجال الإنساني. وأنهت الفدية التي قُدّرت بنحو 13 ألف دولار أميركي، مأساة احتجاز استغرقت أكثر من شهرين، علماً بأنه تم خطف الفتيات من منطقة فرليباح التابعة لإقليم هيران بوسط البلاد، أثناء قيامهن بعمل إنساني.