واشنطن توقف إصدار تأشيرات لـ4 دول

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
TT

واشنطن توقف إصدار تأشيرات لـ4 دول

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)

أوقفت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء) إصدار تأشيرات من فئات معينة لبعض مواطني كمبوديا وإريتريا وغينيا وسيراليون لرفض تلك الدول استقبال مواطنيها الذين تريد الولايات المتحدة ترحيلهم.
وطرحت وزارة الخارجية السياسات الجديدة في برقيات اطلعت عليها "رويترز" وشرحتها في مؤتمر صحفي وهي أحدث مثل على جهود الرئيس دونالد ترمب لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين يتواجدون بالولايات المتحدة بطرق غير مشروعة.
وأرسل وزير الخارجية ريكس تيلرسون البرقيات لمسؤولين قنصليين في مختلف أنحاء العالم وقال فيها إن الدول الأربع "ترفض أو تؤجل دون سبب" عودة مواطنيها، وإن القيود على التأشيرات سترفع حين تقبل الدولة المرحلين إليها.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت في تصريحات صحفية أمس: "يحدد الوزير فئات المتقدمين الخاضعين للقيود على إصدار التأشيرات وهناك اختلافات طفيفة بين الفئات تبعا لكل دولة على حدة".
وتتفاوت شدة القيود على التأشيرات لكن إريتريا تخضع لأقواها.
وأظهرت إحدى البرقيات أن "أي إريتري يتقدم في بلده للحصول على تأشيرات عمل أو سياحة في الولايات المتحدة سيقابل معظمها بالرفض".
وأوضحت برقية أخرى أن "في غينيا لن تصدر الولايات المتحدة مجموعة مختلفة من تأشيرات السياحة والعمل والدراسة للمسؤولين الحكوميين وأفراد أسرهم الذين يتقدمون للحصول عليها من داخل بلدهم".
وقال المتحدث باسم حكومة غينيا دامانتانج ألبرت كامارا لـ "رويترز": فوجئنا جميعا بقرار السلطات الأميركية لكن وزير الخارجية يعمل في الوقت الحالي حتى يعود الوضع إلى طبيعته.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.