تايوان تتأهب للإعصار «تاليم»

تايوان تتجهز لاستقبال الإعصار تاليم (أ.ب)
تايوان تتجهز لاستقبال الإعصار تاليم (أ.ب)
TT

تايوان تتأهب للإعصار «تاليم»

تايوان تتجهز لاستقبال الإعصار تاليم (أ.ب)
تايوان تتجهز لاستقبال الإعصار تاليم (أ.ب)

أصدرت تايوان تحذيرا بشأن الإبحار وألغت شركات الخطوط الجوية بعض الرحلات مع تأهب الجزيرة للإعصار تاليم الذي يتوقع أن يضرب مدنا منها العاصمة تايبيه قبل أن يتجه صوب الصين ربما كإعصار شديد القوة.
وأفاد المكتب المركزي للأرصاد الجوية اليوم (الأربعاء) أنه من المتوقع أن يزداد «تاليم» قوة مع تحركه صوب مدن بشمال تايوان منها تايبيه الجديدة ليهاجمها برياح قوية وأمطار غزيرة.
وأضاف المكتب على موقعه الإلكتروني أن أشد آثاره ستظهر لاحقا اليوم (الأربعاء) وغدا (الخميس) حيث من المتوقع أن يضرب شمال وشمال شرقي البلاد برياح سرعتها 137 كيلومترا في الساعة.
ولم يتحدد بعد أن كانت الحكومة ستغلق الأسواق المالية أو الشركات أو المدارس يوم الخميس. وسيصدر إعلان في وقت لاحق اليوم (الأربعاء) إذا اعتبر الإغلاق ضروريا.
وقد يتحول «تاليم» إلى إعصار شديد القوة مساء الخميس قبل وصوله إلى الصين.
ومن المتوقع أن تتجه العاصفة صوب الشمال الشرقي إلى اليابان يوم الجمعة.
وأشارت وسائل إعلام صينية إلى أن الأمر قد يتطلب إجلاء ما يصل إلى نصف مليون شخص إذا اشتدت العاصفة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.