«المالية السعودية» تدشن بوابة إلكترونية لتنفيذ مشروعات الجهات الحكومية

TT

«المالية السعودية» تدشن بوابة إلكترونية لتنفيذ مشروعات الجهات الحكومية

دشن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض، بوابة «اعتماد» للخدمات الإلكترونية الحكومية، وذلك في إطار تحقيق «رؤية المملكة 2030»، ولتمكين الجهات الحكومية من تنفيذ مشروعاتها الخاصة ببرامج «رؤية المملكة 2030» بداية ببرنامج «التحول الوطني 2020»، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.
وتهدف البوابة الرقمية «اعتماد» إلى تسريع أعمال المناقلة بين بنود الميزانية للجهات الحكومية، وإجازة عقود برامجها ومشروعاتها الخاصة ببرنامج «التحول الوطني»، بإشراف وموافقة مكاتب تحقيق الرؤية التابعة للجهات الحكومية، ومكتب ترشيد الإنفاق؛ وذلك بما يتعلق بالمناقلات لتصل إلى المعنيين في وزارة المالية، وتتيح البوابة خدماتها لـ79 جهة حكومية، و18 مكتباً من مكاتب تحقيق الرؤية، ومكتب ترشيد الإنفاق، وإدارتي متابعة العقود والميزانية في وزارة المالية.
وأشاد وزير المالية بأهمية بوابة «اعتماد»، لكونها تأتي في سياق تحقيق التحول الرقمي لكل المعاملات الحكومية، كما تعزز جانب التواصل الفعال والمثمر بين الوزارة والجهات المعنية بتطبيق مشروعات برنامج «التحول الوطني» في إطار «رؤية المملكة 2030»، إلى جانب أن الخدمات الإلكترونية لهذه البوابة تسهم في كفاءة الإنفاق، وتختصر الوقت، وتقلل المجهود الإداري والإجرائي بين وزارة المالية والجهات المستفيدة من البوابة، بما يجعل الإجراءات أسرع، والنتائج أفضل.
من جهته؛ قال وكيل الوزارة لشؤون التقنية والتطوير أحمد الصويان، إن «بوابة اعتماد تعد منصة رقمية لتقديم كثير من الخدمات الإلكترونية المالية؛ تشمل إجازة العقود ومناقلات الميزانية لمشروعات التحول الوطني، كما نعمل في الوزارة على التوسع في الخدمات الرقمية وتقديم إصدارات جديدة لتمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في إطار أهداف (رؤية المملكة 2030)».


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.