ترمب يتعهد بملاحقة الإرهاب «في كل ركن بالعالم»

إحياء ذكرى هجمات سبتمبر في نيويورك والبنتاغون

الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا في مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في حديقة البيت الأبيض أمس (أ.ب)
الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا في مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في حديقة البيت الأبيض أمس (أ.ب)
TT

ترمب يتعهد بملاحقة الإرهاب «في كل ركن بالعالم»

الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا في مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في حديقة البيت الأبيض أمس (أ.ب)
الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا في مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في حديقة البيت الأبيض أمس (أ.ب)

أحيت الولايات المتحدة أمس ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومقر وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بملاحقة الإرهابيين والمتطرفين، وضمان ألا يحصلوا على أي ملاذ آمن في أي منطقة وركن في جميع أنحاء العالم. وقال ترمب في خطاب من مقر «البنتاغون» إن «القوات الأميركية تقوم بمهمة ملاحقة وتدمير الأعداء المرعبين، وضمان ألا يحصلوا على ملاذ آمن لإطلاق هجمات ضد بلادنا». وأضاف: «لا يوجد ركن في أي مكان بالعالم لا يمكننا الوصول إليه، ولا يوجد مكان لهم (الإرهابيين) ليختبئوا فيه».
وقبل احتفال البنتاغون، شارك ترمب وزوجته ميلانيا في الوقوف دقيقة صمت في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. كما شهد موقع برجي مركز التجارة العالمي احتفالاً متزامناً لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات، شارك فيه عدد كبير من أعضاء الكونغرس وأهالي الضحايا.
... المزيد


مقالات ذات صلة

إردوغان تحت ضغط المعارضة لصمته تجاه الحوار مع أوجلان

شؤون إقليمية صمت إردوغان تجاه الحوار مع أوجلان يعرضه لضغوط المعارضة (الرئاسة التركية)

إردوغان تحت ضغط المعارضة لصمته تجاه الحوار مع أوجلان

يواجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضغوطاً من المعارضة لتوضيح موقفه من الاتصالات مع زعيم حزب «العمال» الكردستاني عبد الله أوجلان في مسعى لحل المشكلة الكردية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بالتزامن مع زيارة رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا جنود ماليون خلال تدريبات عسكرية على مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)

تنظيم «القاعدة» يهاجم مدينة مالية على حدود موريتانيا

يأتي الهجوم في وقت يصعّد تنظيم «القاعدة» من هجماته المسلحة في وسط وشمال مالي، فيما يكثف الجيش المالي من عملياته العسكرية ضد معاقل التنظيم.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مقاتلان من الفصائل الموالية لتركيا في جنوب منبج (أ.ف.ب)

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

تتصاعد التحذيرات والمخاوف في تركيا من احتمالات تقسيم سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الفصائل و«قسد» في شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو.

علي بردى (واشنطن )

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.