«مريض» يقتل أخصائية إسبانية في مستشفى أفغاني

مرضى يقفون أمام مستشفى حيث قتلت الأخصائية الإسبانية في مزار الشريف (إ.ب.أ)
مرضى يقفون أمام مستشفى حيث قتلت الأخصائية الإسبانية في مزار الشريف (إ.ب.أ)
TT

«مريض» يقتل أخصائية إسبانية في مستشفى أفغاني

مرضى يقفون أمام مستشفى حيث قتلت الأخصائية الإسبانية في مزار الشريف (إ.ب.أ)
مرضى يقفون أمام مستشفى حيث قتلت الأخصائية الإسبانية في مزار الشريف (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن أخصائية علاج طبيعي إسبانية في الصليب الأحمر قُتلت أمس الاثنين بالرصاص في مستشفى بمدينة مزار الشريف في شمال أفغانستان، فيما استهدف مفجّر انتحاري قافلة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على مشارف العاصمة كابل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن الشرطة الأفغانية أنها اعتقلت شخصين في قضية مقتل الأخصائية الإسبانية في مزار الشريف، وإنها تجري تحقيقاً. وقال شير جان دوراني، المتحدث باسم قائد الشرطة في إقليم بلخ، إن مريضين دخلا المستشفى وأخرج أحدهما مسدساً كان مخبأ على ما يبدو في كرسي متحرك وأطلق النار على المرأة. وأضاف أن السلطات اعتقلت المريضين.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الحادث وقع في مركز تقويم العظام التابع لها في مزار الشريف. وقالت في بيان على «تويتر»: «نحن مصدومون ومفجوعون».
ووقع الحادث فيما قال مسؤولون إن مفجراً انتحارياً هاجم قافلة تابعة لمهمة «الدعم الحازم» التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين. ولم يتضح إن كانت هناك خسائر في صفوف الجنود بالقافلة التي تعرضت للهجوم قرب قاعدة باغرام الجوية على مشارف العاصمة كابل، بحسب ما أشارت وكالة «رويترز».
وقال مقر المهمة في كابل إنه على علم بالهجوم وسينشر تفاصيل بمجرد توفر المعلومات.
وقال المسؤول المحلي عبد الشكور قدوسي إن ثلاثة مدنيين على الأقل أصيبوا بينما تعرضت إحدى المركبات لأضرار.
وأفاد بيان لحركة «طالبان» بأن 13 أميركياً قتلوا و11 أصيبوا بجروح بينما دُمّرت ثلاث مركبات مدرعة.


مقالات ذات صلة

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

آسيا تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».