كييف تتوعد بملاحقة كل من ساعد ساكاشفيلي على العودة إلى أراضيها

الرئيس الجورجي السابق ينوي المشاركة في الانتخابات الأوكرانية المقبلة

رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي خلال مؤتمر صحافي في مدينة لفيف الأوكرانية أمس (روتيرز)
رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي خلال مؤتمر صحافي في مدينة لفيف الأوكرانية أمس (روتيرز)
TT

كييف تتوعد بملاحقة كل من ساعد ساكاشفيلي على العودة إلى أراضيها

رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي خلال مؤتمر صحافي في مدينة لفيف الأوكرانية أمس (روتيرز)
رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي خلال مؤتمر صحافي في مدينة لفيف الأوكرانية أمس (روتيرز)

توعدت السلطات الأوكرانية، أمس الاثنين، بمقاضاة الأشخاص الذين ساعدوا الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي على العودة إلى أوكرانيا باقتحامهم مركزا حدوديا، وانتقدت ما سمته «هجوما» على الحكومة.
وكتب رئيس الوزراء فولوديمير غرويسمن على صفحته في «فيسبوك»، أن ما حصل «ليس انتهاكا للقانون فقط (...) بل بداية هجوم (...) على الدولة الأوكرانية، ومحاولة لتقويض الوضع» في البلاد، التي تشهد نزاعا مسلحا في الشرق مع متمردين موالين لروسيا.
كما أوضح وزير الداخلية آرسين أفاكوف على صفحته في «فيسبوك» أن «كل شخص شارك في اجتياز الحدود بالقوة وفي الهجوم على خفر الحدود، سيتم التعرف إليه ومعاقبته بموجب القانون»، مندّدا بما سمّاه قضية «مهينة» للبلاد. وأضاف أفاكوف أن الشرطة فتحت «تحقيقا جنائيا» في جرم «العبور غير الشرعي للحدود»، الذي يعاقب عليه القانون بالسجن خمس سنوات مع النفاذ، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد دخل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي السابق، الذي أصبح معارضا لحكومة كييف بعدما كان من مؤيديها، بالقوة أمس إلى أوكرانيا حيث ينوي المشاركة في الانتخابات المقبلة، متحديا قرار الرئيس بترو بوروشنكو بحرمانه من جنسيته الأوكرانية.
وبعد محاولتين غير مثمرتين للعبور، تجاوز أنصاره خفر الحدود الذين كانوا يغلقون المركز الحدودي بحجة وجود إنذار من قنبلة بين مدينتي ميديكا في بولندا وشيغوني في أوكرانيا.
عندئذ توجه ساكاشفيلي إلى مدينة لفوف، غرب أوكرانيا وأقام في أحد الفنادق. وكان لا يزال في هذه المدينة صباح أمس كما تفيد معلومات غير رسمية، فيما تعذر الاتصال بجهازه الإعلامي لتأكيد هذه المعلومات أو نفيها. وكان ساكاشفيلي قد أعلن أول من أمس قبل أن يجتاز الحدود أن كييف «مرعوبة»، مؤكدا أنه لا يريد «الإطاحة بالرئيس بورشينكو»، إنما الدفاع عن حقوقه فقط.
وكان ساكاشفيلي الذي يتمتع بحضور قوي، وصل إلى السلطة في جورجيا عام 2003 إثر حركة احتجاج واسعة، وتولى قيادة هذا البلد عشر سنوات. وقد واجه انتقادات حادة بسبب أسلوبه الاستبدادي في الحكم، وخصوصا بسبب حربه الكارثية مع روسيا عام 2008.
حصل ساكاشفيلي على الجنسية الأوكرانية في 2015 ما أفقده حكما جنسيته الجورجية لأن تبليسي لا تقبل بازدواج الجنسية. وفي السنة نفسها، أصبح حاكما لمدينة أوديسا الأوكرانية.
وسحب بوروشنكو الجنسية الأوكرانية من ساكاشفيلي مع تدهور علاقاته مع السلطة في كييف، إثر استقالته من منصب حاكم أوديسا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 مؤكدا أنه واجه صعوبات في مكافحة الفساد.
وبررت كييف قرار إسقاط الجنسية «بإدراجه معلومات غير دقيقة في طلبه للمواطنة». وشدد ساكاشفيلي على أنه أمضى في أوكرانيا 14 عاما، وشارك في الانتفاضتين المواليتين للغرب في ساحة الاستقلال، ثم في مكافحة الفساد بصفته حاكما لأوديسا اعتبارا من العام 2015.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.