أجمل جميلات أميركا جامعية راقصة

51 فتاة شاركن في المسابقة ومثلن 50 ولاية

ملكة جمال الولايات المتحدة كارا موند وهي خريجة جامعة «براون» الأميركية (أ.ب)
ملكة جمال الولايات المتحدة كارا موند وهي خريجة جامعة «براون» الأميركية (أ.ب)
TT

أجمل جميلات أميركا جامعية راقصة

ملكة جمال الولايات المتحدة كارا موند وهي خريجة جامعة «براون» الأميركية (أ.ب)
ملكة جمال الولايات المتحدة كارا موند وهي خريجة جامعة «براون» الأميركية (أ.ب)

لتصبح أول متسابقة من الولاية تفوز باللقب، في المسابقة التي يرجع تاريخها إلى نحو 100 عام، توجت خريجة إحدى الجامعات المرموقة وبطلة في الرقص، من ولاية نورث داكوتا، بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة. وفازت باللقب كارا موند، وهي خريجة جامعة «براون» الأميركية، وتم قبولها للدراسة بكلية «نوتردام» للحقوق. وتدربت موند أيضا عدة شهور مع فرقة الرقص الأميركية الشهيرة «روكيتس»، حسب «رويترز».
وموند (23 عاما) واحدة من 51 فتاة شاركن في المسابقة، مثلن 50 ولاية إلى جانب العاصمة واشنطن. وشاركت موند في المسابقة برعاية مؤسسة «ميك إيه ويش» التي ترعى الأطفال الذين يعانون من أمراض تهدد الحياة. وأدت موند رقصة جاز على أغنية «ذا واي يو ميك مي فيل»، للفقرة الخاصة بالمواهب، مرتدية فستانا أسود قصيرا وقبعة صغيرة.
وفي الفقرة الخاصة بالأسئلة، عبرت عن رأيها في انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قائلة، إنها تظن «أنه قرار سيئ».
وفازت بلقب الوصيفة الأولى جنيفر ديفيس ملكة جمال ولاية ميزوري. وبثت قناة «إيه بي سي» المسابقة مباشرة من مدينة أتلانتك سيتي، بولاية نيوجيرسي. وعادت المسابقة إلى منتجع القمار الساحلي منذ بضع سنين، بعدما أقيمت في لاس فيجاس لنحو عشر سنوات.
وكانت قناة «إيه بي سي» قد انسحبت من بث المسابقة في 2004، بعد تراجع نسب المشاهدة؛ لكنها عادت لتبثها بعد سنوات على قنواتها الخاصة.
ويقيّم الحكام المتسابقات، اللاتي تتراوح أعمارهن من سن المراهقة إلى 24 عاما، بناء على الموهبة، وفقرة مباشرة للأسئلة، ومقابلة خاصة، والمظهر الخارجي حينما يرتدين فساتين السهرة وأثواب السباحة. وكثير من المتسابقات اعتمدن على الموسيقى والرقص في فقرة المواهب.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.