قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة

لقاءات مهمة مع المخابرات المصرية

قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة
TT

قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة

قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة

اختارت قيادة حماس الجديدة، أمس، القاهرة لأول اجتماع لها منذ انتخاب المكتب السياسي للحركة في مايو (أيار) الماضي، في مؤشر على انسحابها من الدوحة بعدما ظلت لسنوات مركز قيادتها.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن حماس استغلت وجودها في مصر لعقد أول اجتماع مباشر للمكتب الجديد، بعدما كانت الاجتماعات تتم عبر نظام الفيديو كونفرنس.
وناقش الاجتماع، وهو الأول الذي يرأسه إسماعيل هنية، بصفته رئيساً للمكتب السياسي، قضايا مختلفة، أهمها العلاقة مع مصر والمصالحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستقبل العلاقات مع إيران ودول عربية في المنطقة.
ومن غير المعروف كم سيمضي وفد حماس في القاهرة، لكنه سيجري عدة لقاءات مع مسؤولي المخابرات المصرية، وعلى رأسهم الوزير خالد فوزي.
وتريد حماس تدخلا مصريا مباشرا لتخفيف الضغط عن غزة. وقالت المصادر إن حماس ستعرض على المخابرات المصرية جميع الإجراءات المتخذة في القطاع لحماية الحدود والأمن المصري، بما في ذلك الإجراءات ضد المتشددين في القطاع. وستطلب حماس فتح معبر رفح وإدخال وقود وكهرباء، وستبحث إقامة تبادل تجاري.
وبحسب المصادر فإن الحركة ستبحث سبل الوصول إلى مصالحة مع الرئيس عباس وستطلب من مصر أن تضغط عليه من أجل وقف إجراءاته ضد غزة.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية