قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة

لقاءات مهمة مع المخابرات المصرية

قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة
TT

قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة

قيادة {حماس} تجتمع في القاهرة

اختارت قيادة حماس الجديدة، أمس، القاهرة لأول اجتماع لها منذ انتخاب المكتب السياسي للحركة في مايو (أيار) الماضي، في مؤشر على انسحابها من الدوحة بعدما ظلت لسنوات مركز قيادتها.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن حماس استغلت وجودها في مصر لعقد أول اجتماع مباشر للمكتب الجديد، بعدما كانت الاجتماعات تتم عبر نظام الفيديو كونفرنس.
وناقش الاجتماع، وهو الأول الذي يرأسه إسماعيل هنية، بصفته رئيساً للمكتب السياسي، قضايا مختلفة، أهمها العلاقة مع مصر والمصالحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستقبل العلاقات مع إيران ودول عربية في المنطقة.
ومن غير المعروف كم سيمضي وفد حماس في القاهرة، لكنه سيجري عدة لقاءات مع مسؤولي المخابرات المصرية، وعلى رأسهم الوزير خالد فوزي.
وتريد حماس تدخلا مصريا مباشرا لتخفيف الضغط عن غزة. وقالت المصادر إن حماس ستعرض على المخابرات المصرية جميع الإجراءات المتخذة في القطاع لحماية الحدود والأمن المصري، بما في ذلك الإجراءات ضد المتشددين في القطاع. وستطلب حماس فتح معبر رفح وإدخال وقود وكهرباء، وستبحث إقامة تبادل تجاري.
وبحسب المصادر فإن الحركة ستبحث سبل الوصول إلى مصالحة مع الرئيس عباس وستطلب من مصر أن تضغط عليه من أجل وقف إجراءاته ضد غزة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.