بريطانيا تحقق بشبهة دعم إيران لتطوير البرنامج النووي الكوري الشمالي

تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)
تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)
TT

بريطانيا تحقق بشبهة دعم إيران لتطوير البرنامج النووي الكوري الشمالي

تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)
تحقيق بريطاني بشبهة دعم سري إيراني لبرنامج بيونغ يانغ النووي («الشرق الأوسط»)

أبدى مسؤولون بريطانيون تخوفهم من أن التطور المفاجئ لبرامج كوريا الشمالية النووية وراءه دعم سري من ايران؛ وذلك حسب ما نقلت صحيفة "التليغراف" البريطانية، اليوم (الأحد).
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية تقوم حاليا بالتحقيق فيما إذا كانت "الدول النووية الحالية والسابقة" ساعدت الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ في حملته بتركيب رؤوس نووية على الصواريخ. مبينة نقلا عن مصادر رفيعة، أن هناك شكا بقدرة العلماء النوويين الكوريين الشماليين على تحقيق تقدم تكنولوجي خاص ببرنامج بيونغ يانغ. وذلك حسب ما صرح أحد وزراء الحكومة البريطانية الذي قال إن "العلماء الكوريين الشماليين لديهم بعض القدرات النووية، لكن ذلك لا يعني أنهم لم يتلقوا أي مساعدة".
وفيما يقال ان ايران هي من بين أكبر الدول التي يشتبه في انها تساعد كوريا الشمالية في شكل ما، فان روسيا يشتبه ايضا بقيامها بذلك، حسب الصحيفة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.