ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
TT

ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)

اشتدت الضغوط الدولية أمس على رئيسة ميانمار، أون سان سو تشي، لوقف مأساة مسلمي الروهينغا، الذين قالت الأمم المتحدة إن 270 ألفا منهم هربوا جراء أعمال العنف ضدهم إلى بنغلاديش، متوقعة أن يصل العدد إلى 300 ألف.
وقال الأمين السابق للجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن رد فعل سو تشي، الحاصلة على الجائزة، تجاه ما يحدث للروهينغا مخيب للآمال، وإنها «لم تبذل أي مجهود لإيجاد حل».
وعبر الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتبت، عن حزنه، أمس، بسبب محنة الروهينغا في بلد يدين غالبية سكانه بالبوذية، وقال: «هؤلاء الذين يعتدون على بعض المسلمين عليهم أن يتذكروا بوذا». وتابع: «الأمر محزن جداً».
بدورها، ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن 270 ألفا من الروهينغا فروا خلال الأسبوعين الماضيين إلى بنغلاديش. ونقلت وكالة «رويترز» عن المفوضية: «الغالبية العظمى من النساء، وبينهن أمهات، لديهن أطفال حديثو الولادة، وعائلات معها أطفال. يصلون في حال متردية ويكونون منهكين وجائعين ويتوقون للملاذ (الآمن)».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.