ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
TT

ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)

اشتدت الضغوط الدولية أمس على رئيسة ميانمار، أون سان سو تشي، لوقف مأساة مسلمي الروهينغا، الذين قالت الأمم المتحدة إن 270 ألفا منهم هربوا جراء أعمال العنف ضدهم إلى بنغلاديش، متوقعة أن يصل العدد إلى 300 ألف.
وقال الأمين السابق للجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن رد فعل سو تشي، الحاصلة على الجائزة، تجاه ما يحدث للروهينغا مخيب للآمال، وإنها «لم تبذل أي مجهود لإيجاد حل».
وعبر الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتبت، عن حزنه، أمس، بسبب محنة الروهينغا في بلد يدين غالبية سكانه بالبوذية، وقال: «هؤلاء الذين يعتدون على بعض المسلمين عليهم أن يتذكروا بوذا». وتابع: «الأمر محزن جداً».
بدورها، ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن 270 ألفا من الروهينغا فروا خلال الأسبوعين الماضيين إلى بنغلاديش. ونقلت وكالة «رويترز» عن المفوضية: «الغالبية العظمى من النساء، وبينهن أمهات، لديهن أطفال حديثو الولادة، وعائلات معها أطفال. يصلون في حال متردية ويكونون منهكين وجائعين ويتوقون للملاذ (الآمن)».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.