ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
TT

ضغوط دولية على سو تشي لإنهاء معاناة الروهينغا

فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)
فتاة من أقلية الروهينغا تحمل شقيقتها الصغيرة وهما تدخلان إلى بنغلاديش من منطقة تيكناف أمس (إ.ب.أ)

اشتدت الضغوط الدولية أمس على رئيسة ميانمار، أون سان سو تشي، لوقف مأساة مسلمي الروهينغا، الذين قالت الأمم المتحدة إن 270 ألفا منهم هربوا جراء أعمال العنف ضدهم إلى بنغلاديش، متوقعة أن يصل العدد إلى 300 ألف.
وقال الأمين السابق للجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للسلام لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن رد فعل سو تشي، الحاصلة على الجائزة، تجاه ما يحدث للروهينغا مخيب للآمال، وإنها «لم تبذل أي مجهود لإيجاد حل».
وعبر الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتبت، عن حزنه، أمس، بسبب محنة الروهينغا في بلد يدين غالبية سكانه بالبوذية، وقال: «هؤلاء الذين يعتدون على بعض المسلمين عليهم أن يتذكروا بوذا». وتابع: «الأمر محزن جداً».
بدورها، ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن 270 ألفا من الروهينغا فروا خلال الأسبوعين الماضيين إلى بنغلاديش. ونقلت وكالة «رويترز» عن المفوضية: «الغالبية العظمى من النساء، وبينهن أمهات، لديهن أطفال حديثو الولادة، وعائلات معها أطفال. يصلون في حال متردية ويكونون منهكين وجائعين ويتوقون للملاذ (الآمن)».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».