قرقاش: هشاشة موقف الدوحة وراء الترويج لأوهام الخيار العسكري

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش - أرشيف («الشرق الأوسط»)
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

قرقاش: هشاشة موقف الدوحة وراء الترويج لأوهام الخيار العسكري

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش - أرشيف («الشرق الأوسط»)
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش - أرشيف («الشرق الأوسط»)

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن فزع الدوحة وهشاشة موقفها وراء الترويج لأوهام الخيار العسكري.
وقال قرقاش عبر سلسلة تغريدات في "تويتر": "جهد مشكور للكويت وأميرها نحو معالجة أزمة قطر ومحيطها الخليجي الطبيعي، وتخبط أصبح ملازم وصفة لسياسة ودبلوماسية الدوحة في التعامل مع التطورات".
وأضاف أن "التحالف أكد منذ اليوم الأول أن حل الأزمة دبلوماسي وحركته ضمن حقوقه السيادية"، مشيرا أن "المطالب الـ 13 الركن الأساس للحل وهي حصيلة تراكم سياسات مضرة وإنعدام الثقة في قطر".
وتابع قرقاش بالقول: "قلقي أن الدوحة تقوض جهود الكويت الخيّرة بتعدد مصادر القرار والتردّد والتراجع"، مبينا أن "الحكمة مطلوبة لخروج قطر من مأزقها وإضاعة الفرص في غير صالحها".
ولفت الوزير الإماراتي إلى أن "تصريحات أمير الكويت، أيا كانت القراءة، أكدت مركزيتها".
وكانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب شددت في بيان اليوم (الجمعة)، على أن "الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب".



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.