خطف 19 شخصاً بجنوب شرقي نيجيريا

منصة «ميجيريسر» النفطية في أوغبوغورو بضواحي مدينة بورت هاركورت في جنوب نيجيريا (أ.ف.ب)
منصة «ميجيريسر» النفطية في أوغبوغورو بضواحي مدينة بورت هاركورت في جنوب نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

خطف 19 شخصاً بجنوب شرقي نيجيريا

منصة «ميجيريسر» النفطية في أوغبوغورو بضواحي مدينة بورت هاركورت في جنوب نيجيريا (أ.ف.ب)
منصة «ميجيريسر» النفطية في أوغبوغورو بضواحي مدينة بورت هاركورت في جنوب نيجيريا (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة اليوم (الجمعة)، أن مسلحين خطفوا 19 شخصا، كانوا يستقلون حافلة بعد اعتراضها، قرب مدينة بورت هاركورت النفطية الكبيرة في جنوب شرقي نيجيريا، بعد مجموعة من عمليات الخطف في الأسابيع الأخيرة.
وقال نمادي أوموني، المتحدث باسم شرطة ولاية ريفرز، إن عناصر الشرطة تمكنوا من الإفراج عن 12 من المخطوفين منذ حصل الهجوم، الخميس.
وأضاف أوموني للصحافيين، إن «قوى الأمن تواصل تمشيط الأدغال التي اقتيد إليها المخطوفون».
وكانت هذه الحافلة التي تستثمرها شركة «ريفرز» للنقل العام، تنقل 19 شخصا ومنهم السائق، كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية شوكودومبي، السائق الذي يعمل للشركة نفسها.
وأضاف أن الحافلة كانت تؤمن المواصلات بين بورت هاركورت وأويري، عاصمة ولاية إيمو المجاورة، عندما اعترضها المسلحون.
وهذا هو الحادث الرابع من نوعه الذي يحصل في جنوب شرقي نيجيريا خلال شهرين.
وكان مسلحون قد خطفوا 112 راكبا من حافلة قرب بورت هاركورت في 28 أغسطس (آب)، وتمكن خمسة آخرون من الفرار.
وعمليات الخطف في مقابل الحصول على فدية، مألوفة في هذه المنطقة الغنية بالنفط في نيجيريا، المنتج الأول في أفريقيا مع أنغولا، حيث يستهدف المجرمون العمال الوافدين عموما؛ لكنها تفشت تدريجيا في كل أنحاء البلاد، في إطار من الركود الاقتصادي، الناجم عن تراجع الأسعار العالمية للبرميل، وهجمات المتمردين على البني التحتية النفطية.
ويؤمن النفط 70 في المائة من الإيرادات العامة في نيجيريا، و90 في المائة من عائدات التصدير.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.