ربع الروهينغا فرّوا حاملين روايات مروّعة

364 ألف توقيع على عريضة سحب «نوبل» من سو تشي

لاجئون من الروهينغا يتسابقون للحصول على معونة غذائية توزعها منظمات إنسانية في مخيم عند الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)
لاجئون من الروهينغا يتسابقون للحصول على معونة غذائية توزعها منظمات إنسانية في مخيم عند الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)
TT

ربع الروهينغا فرّوا حاملين روايات مروّعة

لاجئون من الروهينغا يتسابقون للحصول على معونة غذائية توزعها منظمات إنسانية في مخيم عند الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)
لاجئون من الروهينغا يتسابقون للحصول على معونة غذائية توزعها منظمات إنسانية في مخيم عند الحدود مع بنغلاديش أمس (رويترز)

ارتفع عدد المسلمين الروهينغا الذين فروا من البطش في ميانمار إلى بنغلاديش إلى نحو 250 ألفاً، أي ربع العدد الإجمالي لهم في ميانمار، حسبما أفادت أرقام جديدة قدمتها الأمم المتحدة أمس. ونقلت وكالات الأنباء شهادات مروعة عن عمليات قتل واغتصاب وحرق متعمد أدلى بها اللاجئون الذين تمكنوا من الفرار عبر النهر الذي يفصل بين البلدين.
وعُثر أمس على مزيد من الجثث غداة غرق مراكب كانت تحاول عبور النهر فراراً من ولاية راخين (غرب ميانمار)، حيث قال شهود عيان إن قرى أحرقت وسويت بالأرض منذ تجدد العنف في 25 أغسطس (آب) الماضي.
وقالت الشرطة في بنغلاديش إنها انتشلت جثث 17 شخصا، عدد كبير منهم من الأطفال، قضوا إثر غرق ثلاثة مراكب على الأقل محملة باللاجئين الروهينغا في مصب نهر ناف الذي يمتد على طول الحدود. وذكرت المصادر أن مواطنين يائسين من الروهينغا يحاولون عبور النهر مستخدمين سفن صيد صغيرة محملة بأكثر من طاقتها بكثير مما يعرضهم للخطر.
وقالت اللاجئة طيبة خاتون، إنها انتظرت مع أسرتها أربعة أيام قبل التمكن من الفرار على مركب نقلهم إلى بنغلاديش بعد أن هربت من بلدتها في راخين. وأضافت أن «الناس يحتشدون في أي مساحة يمكن أن يعثروا عليها في المراكب المتداعية، ومعظم الأشخاص تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ لكن الأطفال ما زالوا مفقودين».
في غضون ذلك، وقع مئات آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم عريضة تطالب بسحب جائزة نوبل للسلام من مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي بسبب إدارتها لأزمة الروهينغا المسلمين. وتجاوز عدد التوقيعات أمس 364 ألفاً. لكن لجنة نوبل النرويجية اعتبرت أنه من الصعب سحب الجائزة من شخصية ما، بحسب ميثاقها.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله